![]() |
قيامة لا يعقبها موت
https://upload.chjoy.com/uploads/162499097490442.jpg لقد قام السيد المسيح من الأموات قيامة لا يعقبها موت. أما نحن فنموت بالجسد ونرقد إلى مجيء الرب، وحينئذ نقوم بأجسادنا نفسها، ولكن في وضع مختلف، حيث يخرج الأبرار إلى قيامة الحياة الأبدية، والأشرار إلى قيامة الدينونة. إذًا فعبارة معلمنا بولس الرسول: "أقامنا معه، وأجلسنا معه في السماويات في المسيح" (أف 2: 6) لا تؤخذ بصورة حرفية كما لو كانت شيئًا قد حدث وانتهى حاليًا، كما قال قداسة البابا شنوده الثالث - أطال الرب حياة قداسته- لأن الأبرار سوف يقومون في اليوم الأخير، أما السيد المسيح فمكتوب عنه أنه "باكورة الراقدين" (1كو 15: 20). "والباكورة" لا تعني إطلاقًا "الكل". فلو كان الكل قد قام بالفعل وانتهى الأمر، فكيف يعتبر السيد المسيح باكورة الراقدين؟! |
الساعة الآن 04:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025