................. الجنب المفتوح.............
من جنبك المفتوح
عرفنا صورة "الآب" الحقيقية التي شوهتها خيالات البشر.
معك عرفنا حقا ان "الله محبة"
فمن جنبك المفتوح ادخلتنا الي محضر الحب الآلهي.
من جنبك المفتوح ولدت " الكنيسة"
من جنبك المفتوح خرج ماء و دم
ماء المعمودية و دم الافخارستيا و كنت انت لحظتها كاهننا الاعظم
الذي دخل إلى قدس الاقداس مرة واحدة لينال لنا بدمه خلاصا ابديا.
من جنبك المفتوح ادخلت طبيعتنا البشرية الي عمق طبيعتك الألهية.
من جنبك المفتوح منحتنا البنوة
فأصبح اميتازا ابديا لنا ان نخاطب الآب السماوي بلقب لا يجرؤ الكثيرون ان ينطقوه
"ابانا... الذي في السموات"
كل البشر ابناء..
و لكن ليس الكل يدركون.
من جنبك المفتوح...
رفعتنا مرة اخري بعد سقطة طبيعتنا..
فتحت لنا الباب المغلق... و منحتنا ثمرة شجرة الحياة.
من جنبك المفتوح..
عاد الأنسان ليتمشي مع الله
ما عاد يختبئ خجلا.
من جنبك المفتوح
عادت علاقة المرأة بالرجل الي نقاءها الاول
عادت "معينة نظيره" ما عادت "تلك المرأة التي انت اعطيتني"
عاد الرجل سندها و راعيها و ملجأها..
ما عاد ذلك الذي يلقي عليها بالمسئولية لينجو هو.
من جنبك المفتوح..
تصالح الانسان مع الطبيعة بعد ان اقتناه لنفسه رب الطبيعة.
من جنبك المفتوح
ولدتنا ثانية لحياة ابدية...
ليس منا... و لا باعمال شرائعنا و طقوسنا بل عطية مجانية
يتجاوب معاها الانسان "بأعمال صالحة" كثمر يليق بالتوبة.
سيدي
من جنبك المفتوح
فتحت لنا طريقا الي قلبك
و في هذا القلب نختبئ من سهام ابليس
طالبين منك ان تقبلنا إليك رغم عدم استحقاقنا
باستحقاقات الدم الكريم.
طالبين منك الرحمة و الاستنارة لكل اخوتنا البشر.
مكملين فيك ناموس النعمة
بتشفعات الروح القدس
لمجد الآب السماوي
استجبنا
امين