![]() |
أبو حامد يفتح قلبه لـ"الـفـجـر"
أبو حامد يفتح قلبه لـ"الـفـجـر" كشف محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب المنحل و مؤسس حزب حياة المصريين ، عن تداعيات ثورة 24 أغسطس التى دعت لها بعض القوى السياسية لرفض أخونة مؤساسات الدولة والعدول عن قرار إلغاء الإعلان الدستورى المكمل ، وبدء أبو حامد يفتح قلبه فى تصريح خاص لـ"الفـجــر" حول الأمور السياسة الشائكة التى تشغل اهتمام الرآى العام . حيث قال أبو حامد ، شاهدنا ممارسات من جماعة الاخوان خاصة بعد انتخاب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ، بتأكد أن هناك اعادة لبناء نظام لا يختلف عن النظام القديم بل أسوء ، وأن هناك محاولات لإجهاض كل مطالب ثورة 25 يناير بما يخص الحريات و التعامل مع المعارضة ، إلى أخر ذلك ، لافتاً لو تركنا الأمور تمُر كما يُريد الإخوان سنرى أن ثورة 25 يناير ستجهض ونظل فى وضع حقيقتة أسوء مما كنا عليه قبل الثورة . وأكد أبو حامد قائلاً: "آمنت بدعوة ثورة 24 أغسطس من أول رمضان وبدء الحشد من المحافظات ،و بدء الإخوان ، يشوهوا الثورة حيث قالوا ، أنها ثورة المجلس العسكرى مشيراً إلى أن العسكرى اتحل ونحن كملنا ، وقال البعض انها ثورة فلول و الأشخاص التى حضرت شاهدت عدم وجود أحد من رموز النظام السابق ، أنها ثورة ممولة ويتم الصرف عليها من الخارج . مشيراً إلى أن الامكانيات كانت محدودة جداً ، المنصة كانت "فقيرة جداً" وكان ممكن الصوت يقطع فى أى وقت ، و لم يوجد طعام ومحدش كان بيوزع حاجة على المعتصمين . وأضاف أبو حامد أن هناك دعاوى تقول أنها ثورة طائفية "الأ قباط مشاركين فيها" بالرغم من وجود الأقباط "دايبين" فى مطالب ثورة 24 أغسطس . وأكد أبو حامد قائلاً : "نحن نرى أن ربنا أكرمنا فيها ، قدرنا نحرك مائة الألاف على مستوى الجمهورية حيث اجتمع فى مصر فى مكان واحد قرابة المائة ألف عند قصر الاتحادية فى حشد لم يستطيع أى قوى سياسية أو فصيل مدني استطاع ان يحشد مثله ، إلا و الإخوان مشاركون فيها" لافتاً نحن استطعنا أن نكسر حاجز الخوف و أن نثور ضد الإخوان على الرغم من تحريضهم ضد أفكارنا . وأوضح أبو حامد قائلاً :"أن هناك بلاغات تُحرّض على الحريق مؤكدا" هذا كلام فارغ وغير صحيح مشيراً إلى البيانات التى دعت إليها الثورة موضحا جميعها موجودة ، و المطالب واضحة بداخلها ولم يرد مطلب فى أى بيان تم نشره يخص اسقاط الرئيس أو يخص حرق مقرات الإخوان أو يخص أى مطالب فيها عنف سواء من قريب أو من بعيد . وقال أبو حامد : أنا من الناس المؤمنة إن النجاح الذى سيتحقق فى سلمية التعبير عنه و لو حصل إن الموضوع انتقل من السلمية للصراع سنخسر لأن الشرعية مش هتكون موجودة . وأكد أبو حامد أنه لم يتلق استدعاء للتحقيق أمام النائب العام وأشار قائلاً: "أنه خبر سمعته مثل أى مواطن لكن مفيش أى جهة اتصلت بي رسمياً أنا سمعت نيابة أمن الدولة ، نيابة شرق القاهرة لكن معنديش تأكيد و أنا لم أُبلّغ رسمياً . وأشار أبو حامد ، لكن عموماً الادعاءات التى وردت و الإعلام تحدث عنها جميعها ، واصفا "ادعاءات باطلة" وأنا معنديش مشكلة إن أى شخص يخضع للتحقيق ، قائلاً: "أنا لو طلبت فى أى جهاز هروح ويتحقق معايا كل اللى بتمناه إن التحقيق و تطبيق القانون لا يكون انتقائى ، بمعنى تحقق مع ناس ، واخرين لاء " . مؤكداً "عاوز تحقق معايا فى التمويل حقق ، ولكن حقق مع الإخوان فى التمويل ، وحقق معايا فى قلب نظام الحكم لكن حقق معاهم فى الأمور التى اتهموا فيها" . وعن روئيته للمستقبل أكد أبو حامد أنه يستعد للاستفادة من الحشد الذى ظهر فى 24 أغسطس فى ثلاث أشياء "الاستعداد للاستفتاء الدستورى ، الانتخابات البرلمانية القادمة ، و توجية الحشود لأختيار الأصوات المدنية الوطنية" ، اختيار عناصر من هذه الحشود للاستفادة منها فى بناء الكيان السياسى لحزب حياة المصريين . وأعرب أبو حامد عن تغير قيادات الجيش أنه مؤمن انها تمت بالتنسيق الكامل مع المجلس العسكرى السابق ، والمهام التى كان يفعلها الجيش فى عهد المشير طنطاوى ، لن تختلف افعاله فى عهد السيسى ، الجيش المصرى تُجُب أى عقيدة . ونفى أبو حامد خوفه من تغيرات الجيش ، مؤكداً : الذى أرفضه هو أن الرئيس ، يعطى نفسه الحق فى اصدار إعلان دستورى مكمل، وانه يعدل فى اعلان دستورى تم استفتاء الشعب عليه وأن الإعلان الدستورى يتكلم عن سلطات الرئيس ، وهو يعدل على سلطاته دون الرجوع للشعب الذى أقر السلطات ضمن الاستفتاء على الإعلان الدستورى الأول الذى جاء الرئيس من خلاله ،مضيفا " أنا أرى أن هذا الكلام غير قانونى وما بُنِّى عليه هو غير قانونى و دستورى" . بوابة الفجر الاليكترونية |
الساعة الآن 05:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025