لكل يوم زوّادة: لتكن مشيئتك

كتار مِنّا بيسألو حالن شو بيفكّر مريض الكورونا بس يكون لحالو بالمستشفى و ممنوع عَيلتو و لا اصحابو يزوروه؟ اليوم في حدا جاوبنا عهالسؤال...هالزلمي خسر معركتو مع كورونا و انتقل من بيناتنا بس قبل ما يتوفّى بشوي بتعرفو بشو كان عم يفكّر؟ كان عم يصلّي! و كتب صلا حلوة كتير بيقول فيها انّو هوّي كتير فرحان عم يشارك يسوع لَو شوي بِحِمل الصليب و كمّل و قال انت يا رب كنت تقلّي ما تخاف، كيف بدّي خاف و انت معي؟ بخاف بس من حالي انّي إبعُد عنّك و إلتهي بإشيا بلا طعمة، بخاف انّك ما تسامحني عالخطايا اللي عملتها. انت خلّصت العالم بدمّك انا واثق انّك رح تخلّصني انا كمان لأنّك حنون و مسامح و محبّ!
كلنا اليوم عم نصلّي لهالشخص اللي ايمانو مدرسة، ما عاتب ربنا و قلّو ليش ما شفيتني، عاش ال"لتكن مشيئتك" للآخر! انشالله بتكون صلاتك مستجابة و بتكون نفسك بالسما...منصلّي كمان عا نيّة كل المصابين بكورونا تا ربنا يقدّملن الصحّة و يغمُر برحمتو اللي صارو بالسما...