احد الابن الضال

هل سمعت فى حياتك ان ابنا يطلب ميراثة فى ممتلكات ابية الموجود على قيد الحياة ؟؟

لكن محبة الاب لابنة جعلتة يعتبر نفسة فى حكم الميت وسلمة ما يخصة من ميراث .

وهنااااااااااك فى كورة بعيدة بذر الابن مالة فى عيش مسرف . اضاع كل شىء . انفض من حولة اصجقاء السوء

( المعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة )

اشتغل راعى خنازير اقذر المهن ووصل بة الحال اشتهائة ان يملا بطنة من مأكولها ( الخرنوب )

واعتراة جوع وضيق وعرى والم وخزى وضياع .. وفكر فى نفسة الى متى اظل هكذا وابى من صفاتة

الحب والعطف والحنان والصفح والبيت مملوء خيرات .

ألان اقوم واعترف لابى واقول لة اخطات يا ابتاة فى السماء وقدامك ولست مستحقا ان ادعى لك ابنا اجعلنى كاحد اجرائك ( ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل ان يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم )

وما ان لمحة ابوة المترقب قدومة حتى اسرع للقائة فرحا بقدومة

لان الله يريد ان الكل يخلصون والى معرفة الحق يقبلون ( 1تى 4:2) ودون عتاب امر عبيدة : البسوة الحلة الاولى واجعلوا خاتما فى يدة وحذاء فى رجلية .

واذبحوا العجل المسمن لنأكل ونفرح . ضاق الابن الاكبر بما فعلة ابوة وملأ قلبة الحقد والغضب

بدل من العطف والحنان والفرح بعودة اخية . معاتبا لابية .. ديانا لاخية .

ها اخدمك سنين هذا عددها وقط لم اتجاوز وصيتك وجديا لم تعطنى بينما ابنك هذا

الذى اكل ومعيشتة مع الزوانى تعمل معة كل هذا ولم يشأ ان يدخل متناسيا ان الكتاب يقول

" السماء تفرح بخاطى واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون للتوبة

اجاب الاب يا بنى كان ينبغى ان تفرح وتسر لان اخاك هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد .

هو دة ربنا اللى فاهمينة غلط .. فاكرين انة عدل ربنا زى عدل البشر لكن تأكدوا ان عدل الآب هو انة يرجع

اولادة لة مهما فعلوا فهو متلهفا لكلمة منا ..

نقوم الان ونصرررررررررررررررررررخ مع الابن الضال :