منتدى الفرح المسيحى - الخروج من منطقة الراحة

https://upload.chjoy.com/uploads/15886644797651.jpg

ساعات صديق ليا يسألني عن حاجة في الـ Business Skills ..
فأقوله: اعمل كذا و كذا و كذا، و اقرأ كذا.. و اتعلم كذا.
فيجيلي الرد: آه بس أنا مابحبش أتعلم مثلا (الـ Sales)..
أو " آه موافقك جداً، العلاقات العامة مهمة،
بس أنا مابحبش أتكلم مع الأغراب".
فبقوله: بص كدة في الورقة.. في كام نصيحة؟
يقوللي: خمسة
أقوله: في منهم كلمة "حِب كذا..؟"
يقوللي: لأ.
أقوله: بالظبط، ماطلبتش منك تحب ولا تكره حاجة
، قلتلك اعمل كذا و كذا.. و بعدين ابقي حبه أو اكرهه براحتك.

ماهو مش هينفع نخلي مشاعرنا هي الحكم و هي الفيصل في كل حاجة بنعملها، هي آه العاطفة غلّابة..بس لازم نسيطر عليها، و إلا حرفياً هنبقي زي الحيوانات.

رجل الأعمال الكندي (هارف إيكر) بيقول:
"الخروج من الـ Comfort Zone (منطقة الراحة)
عمُرُه ما قتل حد، يعني ماسمعناش عن شخص قرر يسيب الكسل فمات.. لكن الـبقاء في مساحة الراحة قتل كتير أوي، قتل طموحات و خطط و جهود"

و السؤال:

مين ضحك علي الناس و أقنعهم إن في أي تقدم ملموس و إنجاز محترم ممكن يعملوه بدون مجهود و مرمطة و قلق و قلة راحة؟ مين فهّمهم إن الـ Motivation دي حالة رومانسية بتحوطك مادمت بتتبع شغفك؟ أي حاجة فيها إنجاز و مكسب و فلوس و تقدم لازم تتعب لها و تسهر و تسف التراب و إحساس الرفاهية اللي جواك يتكسر بشكل كبير.

كتير من الاضطرابات النفسية زي القلق و الأرق و العصبية و الوساوس و الاكتئاب علاجها إنك تعمل اللي عليك.. تجاه ربك و جسمك و شغلك و علاقاتك.

إنك تعمل المطلوب .. مش المرغوب.
تعمل الصحيح.. مش المُريح.
تعمل اللي ينَجَّحك.. مش اللي يريّحك.