|
نشيد إفخارستي للقديس توما الأكويني
نشيد إفخارستي للقديس توما الأكويني
أمجّدك وأنا ساجد لعظمتك أيها المعبود غير المنظور، يا من تستتر تحت الحجب الوضيعة… ها إنّ قلبي ينحني… عجباً لتنازلك! ويشعر بالحبور إذ يشاهدك وأنت معلّق في السحب. حواس الذوق واللمس والنظر تعجز عن إدراكك، لكن الإصغاء الجيّد وحده هو العنصر الأهمّ. أؤمن بما قلته أنت ابن الله، وبالحقيقة التي أعلنتها، لأنني من أجلها أواصل الطريق… كلّ شيء على الصليب يبدو مستتراً إلا ألوهيّتك… وهنا تستتر بشريّتك أيضاً… لكن، أيها السيّد، بإيماني واعترافي بك معاً أسألك ما التمسه منك لصّ اليمين المشرف على الموت. بالرغم من انني لا أرى جروحاتك المروّعة فليكن اعترافي بك صرخة توما: ربّي وإلهي، ألا اجعل إيماني صادقاً، ينمو على الدوام، واعطني رجاءً ثابتاً، وحبّاً لا ينضب. يا لموت السيّد التذكاري العجيب الخبز الحيّ، معطي الحياة لكلّ الخلائق. امنح نفسي دائماً العيش من حياتك وذوقي عذوبتك التي لا تنقطع. يا يسوع، أيها الربّ والإله، نقّني، أنا الخاطئ البائس، بدمك الكريم، فسفك نقطة منه لأجل البشر يشفي العالم من الآلام. يا يسوع، المستتر الآن أمامي، أكتشف بالإيمان ما صبت إليه نفسي ألا تبخل ربّي عليّ بأن أرى وجهك الحقيقي، رؤية سعيدة، ومقدّسة. آمين! |
| الساعة الآن 09:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025