منتدى الفرح المسيحى - الرب يحفظك حيثُما تذهب

الرب يحفظك حيثُما تذهب > تك 28 : 15 <

المؤلف أبونا صموئيل البحيرى ‏

الرب يحفظك حيثُما تذهب > تك 28 : 15 <

معنى الحفظ1. أى حماية ووقاية وصونا من الخطر .....2. يحفظ (ك) الكاف هى للتخاطب والتخصيص أى الحفظ . والكلام هو لأولاد الله خاصةً . لأنه من الطبيعى كل من يتمسك بإله فعلى الإله أن يحفظه .فمن يعبد المال فعلى المال أن يحفظه . فهل يحفظه ؟!فمن يعبد الجاه والسلطة والبلطجة ...................؟!فمن يعبد الإتكال على البشر والعزوة ...............؟!أما من يتبع الإله الحقيقى فهو يحفظه هذا هو وعد الله لأبينا يعقوب عندما هرب من وجه عيسو أخيه . وهو حزين وتائه وهائم على وجهه . فبدلا من أن ينام على حرير وصوف ووسائد طريه إفترش الرمال وتحت رأسه حجر وراح فى سبات عميق كجده إبراهيم ورفع عينيه نحو السماء وقال ... أين أذهب يارب ؟ وماذا أفعل ؟ وما هو مصيرى ؟ وهل أعود لأرى أمى ؟ وهنا وكأنه اُختطف بالروح وغمره سبات عميق فلم يجد حوله من يربت على كتفه أو يقول له كلمة . بل رآى سماء مفتوحة وسلم من نور ينزل إلى الأرض وعليه ملائكة صاعدة نازلة مسبحه مهلله وفى أجنحتها وعود وسلام وأطمئنان . فعندما علىﱠ صوته بالتسبيح . سمع من وسطهم صوتاٌ يقول بكل حنان " لا تخف كن مطمئناً إنى أحفظك وسأردك إلى أرضك "حينئذ فاق وهو يقول " ما أرهب هذا المكان إنه بيت الله ... بيت إيل .... " وقد كان هذا كافيا إلى أن عاد سالما غانما وصار أمة عظيمة .أولاً :-عندما قال الرب لأبونا إبراهيم أترك أهلك وعشيرتك وإذهب للأرض التى أنا أريك إياهالم يعطه الرب خارطة طريق ولا رسم بيانى للمكان وإنما عليك أن تخرج وأنا أحفظك . وبإيمان إبراهيم لم يعارض أو يتكلم أو حتى يخاف رغم الصحراء أو اللصوص والطريق الجرداء وعدم معرفة معالم الطريق . وإنما كان فى قلبه " الرب يحفظ .... هو يحفظ " إلى أن وصل وصار أمة عظيمة وسط الأمم الأشرار.بل كانت له مهابه وإحترام ووضع إجتماعى عظيم .ثانيا :-التهور والتسرع وعدم التروى بحجة هنعمل كده وربنا يستر ..... ده خطأ ومصيبة ليه؟1. لا تجرب الرب إلهك .2. لا تجعل قلبك يجعل لسانك يخطئ وتقول أمام الملاك إنه سهو .3. إن كنا نرجوا المسيح فقط فى هذه الحياة فنحن أشقى جميع الناس .4. جُربنا لأننا إتخدعنا وراء شهواتنا الشريرة 5. أنا بعمل كده وربنا يستر لأنه عارف غصب عنى أنا بعمل كده ( سرقة – إختلاس – شهوات – غش -......)ثالثا :-الله حفظ سارة فى مصر من فرعون لأنها هى وإبراهيم يحفظون حب الله ومخافته فى قلوبهم . لذلك عندما تحفظ وصايا الله لابد وأن يحفظك الرب ويصونك لأنك إبنه وغنم رعيته .رابعا :- الله حفظ الأنبا صموئيل فى غربته من البربر. ولحفظ القديس لكلمة الله ولرهبنته وعفته رغم الضيق ... ومقاومته للزانية ومرضها وشفائها ثم شفاء بنت زعيم القبيلة إلى أن عاد إلى ديره مرة أخرى ....هذا هو الحفظ الإلهى فى الدخول والخروج .... إلخ خامساً :-كان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحاً .... لأن يوسف قال ... كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله ... لذلك حفظه وبه حفظ العالم من المجاعة وحفظ أسرته ..سادسا :- بولس الرسول فى السفينه المكسورة . وهو معلق دون آكل وشرب وأمان وسط النهار والشمس والليل وصقيع البحر ... والمد والجزر... 14 يوم ... ألا يكن هذا حفظاً من الله لأن بولس الرسول كان يحفظ وصايا الله ومحبة الله .سابعا :- القديس توما الرسول فى بلاد نمنم آكلة لحوم البشر كيف خلصة وحفظه الرب وعمل به معجزة إقامة موت إبن الزعيم ومن هنا كانت البشارة لهم والإيمان بالمسيح .ثامنا :- " إن أحبنى أحد ... يحفظ وصاياي فيحبه أبى وإليه نأتى ... وعنده نصنع منزلا" فإن أحببنا الرب حفظنا وصاياه وبما إنه يسكن فى منزله ( القلب ) إذاً هذا هو الحفظ الكامل للإنسان كله .تاسعا :- مينفعش1. واحد رايح يسرق بالرغم إنه بيقول يارب ... كلمته مقبوله وربنا يحفظه .2. واحد هيرفع قضية ظلم ويخاطر بورق مزور وشهود زور ونقول ربنا يحفظه .3. واحد عايز يغتصب حق غيره .. كآخاب وإيزابيل مع نابوت اليزرعيلى .. ونقول ربنا يحفظه ...ماشيه على رآى المثل البلدى :- الله لا يعين الظالم 4. واحد عايز يتجوز واحدة غصب عن أهلها . أو واحدة عاوزة تتجوز واحد غصب عن أهلها ربنا يحفظهم ويساعدهم .5. ما أكثر الناس الذين يمشون فى الضلال ولكنهم يحاولون أن يسبغوا على ضلالهم صفة الروحانيه مثلا ( يصوموا – يصلوا – يعملوا قداسات )عاشراً :-الله يحفظ الطفل موسى فى الصفط ..• فى بيت فرعون ( لا سقوط ولا زواج ولا ...)• فى البرية عند حمية يثرون ( إبن عمه فى الأصل )• فى مصر أمام فرعون ... فى البريه مع بنى إسرائيل بالرغم من كل تذمرهم ... لأنه كان يحفظ وصايا الله حادى عشر:-المسيحى اللى ليه علاقة بواحدة سواء مسيحية أو غيرها أو إرتبط بها إزاى عاوز ربنا يحفظه .. وكيف يحفظه .. هل الله يشجع الخطية ؟وكذلك الولد والبنت ... ( الحبيبه ) ......• إفرايم صار خبز مله لا يقلب ... إختلط بالشعوبثانى عشر :-الأنبا غريغوريوس أسقف نيصص 18 سنه فى جب تعوله أرمله ... ما هذا الحفظ لهذا العملاق فى الإيمان والإحتمال ....ثالث عشر :-الرب يظلل على يدك اليمنى والرب يحفظ دخولك وخروجك ... لا ينعس ولا ينام حافظك حافظ إسرائيل ..... ( المجاهد )رابع عشر :- هناك كثير من المرضى مثلا يعاند أو يهمل أو يؤجل العلاج أو العملية الجراحية أو هناك من لم يقبل على الطعام علما بأن فى هذا وقايه وعلاج وهو فى مرارة نفسه إننى فى يد الله محفوظ ومتكل عليه ...لا ياأخى ..... هذا خطأ وضع الله فى إمتحان منكخامس عشر:-المدمنين والمدخنين وأصحاب الكييف يسرقون فى هذا ولما حد ينصحهم كلامهم إن الله قادر على الحفظ والحماية وهذا خطأ .