منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   العظات المسموعة (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=67)
-   -   إِنَّهُ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الـمَنْظُور (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=660417)

Mary Naeem 30 - 12 - 2019 06:21 PM

إِنَّهُ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الـمَنْظُور
 
إِنَّهُ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الـمَنْظُور”ّ!




إنجيل الكلمة المتجسّد
نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَمْلأَكُم مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، في كُلِّ حِكْمَةٍ وفَهْمٍ روحِيّ، لِتَسِيرُوا كَمَا يَلِيقُ بِالرَّبِّ في كُلِّ مَا يُرْضِيْه، مُثْمِرينَ في كُلِّ عَمَلٍ صَالِح، ونَامِينَ بِمَعْرِفَةِ الله، مُتَقَوِّينَ كُلَّ القُوَّةِ بِحَسَبِ عِزَّةِ مَجْدِهِ، بِكُلِّ ثَبَاتٍ وطُولِ أَنَاة، وَبِفَرَحٍ شَاكِرِينَ الآبَ الَّذي أَهَّلَكُم لِلشَّرِكَةِ في مِيراثِ القِدِّيسِينَ في النُّور؛ وهُوَ الَّذي نَجَّانَا مِنْ سُلطَانِ الظَّلام، ونَقَلَنَا إِلى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ، الَّذي لَنَا فيهِ الفِدَاء، أَي مَغْفِرَةُ الـخَطَايَا: إِنَّهُ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الـمَنْظُور، بِكْرُ كُلِّ خَليقَة، لأَنَّهُ بِهِ خُلِقَ كُلُّ شَيءٍ في السَّمَاواتِ وعلى الأَرْض، مَا يُرَى ومَا لا يُرَى، عُرُوشًا كَانَ أَمْ سِيَادَات، أَمْ رِئَاسَات، أَمْ سَلاطِين، كُلُّ شَيءٍ بِهِ خُلِقَ وإِلَيه؛ وهُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيء، وبِهِ يَثْبُتُ كُلُّ شَيء، وهُوَ رأْسُ الـجَسَد، أَيِ الكَنِيسَة. إِنَّهُ الـمَبْدَأ، أَلبِكْرُ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، لِكَي يَكُونَ هُوَ الأَوَّلَ في كُلِّ شَيء، لأَنَّهُ فيهِ رَضِيَ اللهُ أَنْ يَسْكُنَ الـمِلْءُ كُلُّهُ، ويُصَالِحَ بِهِ الكُلَّ مَعَ نَفسِهِ، مُسَالِمًا بِدَمِ صَلِيبِهِ، مَا عَلى الأَرْضِ كَانَ أَمْ في السَّمَاوَات.
قراءات النّهار: قولسّي 1: 9ب- 20 / يوحنّا 1: 1-18
التأمّل:
لفتتني في رسالة اليوم العبارة التالية: “لِتَسِيرُوا كَمَا يَلِيقُ بِالرَّبِّ في كُلِّ مَا يُرْضِيْه، مُثْمِرينَ في كُلِّ عَمَلٍ صَالِح”!
السؤال الأول الذي تطرحه علينا هذه الكلمات هو حول مدى سيرنا في حياتنا اليوميّة، في الشقّين الرّوحيّ والعمليّ، كما يليق بالربّ أي وفق مشيئته وإرادته! وهذا يقودنا إلى السؤال الثاني حول ماهيّة الثمار الناتجة عن هذه المسيرة!
لو فكّر كلّ واحدٍ منّا في كلمات هذه العبارة كان ليحرص أكثر على مطابقة حياته لما أراده الربّ لنا جميعاً وهو أن نكون آنيةً مختارةً لتمجيد اسمه ونشر نوره في الكون فيتقدّس الزمان بنا ويصبح زماناً لله، الخالق والمحبّ والضابط الكل!




الساعة الآن 10:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025