زوّادة اليوم: التغيير بإيديكن

من وحي اوّل شتوة...بيقولو قدّيش الدني بتشتّي مَي حلوة فوق البحار و المحيطات بس بالآخر بتبقى المَي فيهن مالحة و ما بتتغيّر ابدا!
و هيك بعض الناس شو ما عملتو ما بحياتن رح يتغيّرو!...يمكن نحنا ما نقدر نأثّر بهالموضوع بس كونو اكيدين انّو اللي ربنا بيلمس قلبو بيتغيّر و بيرتدّ و ما بقا بتعرفوه!
هالشي موثّق بالكنايس حول العالم منشوف ارتدادات و توبات عبر التاريخ يمكن ابرزن القدّيس اغسطينوس اللي ما وفّر فرصة حتّى اضطَهد فيها المسيح و كان عايش حياة الفساد و بعد تدخّل يسوع بحياتو مش بس تغيّر وصل للقداسة!...ما تفقدو الأمل، التغيير بإيدكن، الموضوع بدّو ارادة و قناعة و ايمان! الله معكن