![]() |
ونس الناس
https://upload.chjoy.com/uploads/156586083169771.jpg كل ما بيشد علينا الوجع كل ما بنحتاج لبعض أكتر . .لأن فيه ألم لا نستطيع أن نحمله بداخلنا لوحدنا. .فهناك غرفة داخلية جوانا خاصة جداً لا نسمح لأحد أن يقترب اليها .. وعندما تسكت تلك الأصوات حولنا و يحل الظلام فندخل إليها وحدنا متوجعين عاجزين عن مواجهتها وعن حملها بمفردنا .. كتير بأكابر لما بأفتكر إنى اقدر أشيل شيلتى لوحدى و بأكتب على الأوضة دى ممنوع الاقتراب ،الحقيقة التى لا نحب أن نراها أن هناك ألم لن نستطيع حمله بمفردنا . .وده مش هيحصل الإ لما نرجع نتعامل مع بعض بالفطرة بدون دفاعات غير ناضجة . .أو طبطبة خايبة " ان كانت اعتمادية أو شفقة " أو فضول غبى ..أو محاولة لكسر حدود الخصوصية بإدعاء الحب والإهتمام ..فكل ما بتلامس مع الجزء الحقيقى اللى فيا كل ما بتلامس مع الفطرة اللى جوايا ..فأرجع زى الطفل بتلقائيته يعرف ينبسط و يتوجع و يبكى من غير ما يخاف على شكله، و يرجع ليه انفتاحه على الآخر من غير ما يخاف منه . .كده هيقدر يصدق و يستقبل و يحس بالونس ويقدر يخرج ألمه وهو مطمن أن فيه ناس معاه فى الاوضة .. صعوبة التصديق بتيجى من صعوبة أننا نتنازل عن حتة زيف بنتبناها جوانا لسنين فبقت جزء منا و بقينا مصدقين فيها أكتر من الفطرة اللى أتولدنا عليها . .لذلك المجموعات العلاجية بتراهن على الرجوع للفطرة فتصبح مخاطرة و لكن محسوبة ده غير أن التصديق فى الفطرة بتحمل معها تحمل مسئولية لأن دفاعاتنا بتعفينا من المسئولية . .فبيكون عندنا شماعات نعلق عليها كل ما حدث لنا فى الحياة . .أنا محتاج أعوز الونس ده و ما أكابرش . .المجتمع الحقيقى اللى محتاجين نعيشه بأشوفه فى المجموعات العلاجية فتتحول المجموعة لغرفة عمليات مركزة .. وفيها بأتعلم أزاى أخرج بره انحصارى جوه نفسى و أكفر بزيفى و أميزه . .و بأتعلم أطلب و أخد أحتياجى و أدى اللى قدامى اللى هو محتاجة ..فلا يتحول أحتياجنا الى أحتياج أعرج ..إنها دعوة لى و لكم بالرجوع للفطرة فهى مخاطرة محسوبة .. * .. خذ غطس و عوم فى بحر الحياة هتلاقى المياه رفعتك و هتلاقيك قبيت على وش الدنيا .. |
الساعة الآن 08:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025