![]() |
شرح المزمور الثامن والتسعون
https://upload.chjoy.com/uploads/156451372792631.jpg هذا المزمور نبوة عن مملكة المسيح وإنها إقيمت في العالم ودخول الأمم فيها . ودعوة الجميع لتسبيح الرب على عمله وإقامة مملكته . فإن كان من لم يعرفوا المسيح وعاشوا في العهد القديم مدعوين للتسبيح فنحن بالأولى علينا آن نسبح بعد إن خلصنا المسيح بصليبه فعلًا . وقد وضعته الكنيسة القبطية ليرتل به فى صلاة الساعة التاسعة . "رنموا للرب ترنيمة جديدة لأنه صنع عجائب . خلصته يمينه وذراع قدسه" ذراع قدسه= إشارة للمسيح قوة الله التي عملت الخلاص (أش10:40، 11+ 9:51 + أش1:53 + يو38:12) . والرب صنع عجائب كثيرة لشعب إسرائيل خصوصًا في خروجهم من مصر . ولكن قوله ترنيمة جديدة = فهذا يعبر عن عمله الجديد الذي لم يكن قد قام به بعد وهو فداء الصليب . وجديدة أي لن نمل من تكرار تسبيح المسيح بسبب الخلاص الذي تم بالصليب . خلصته يمينه = اليمين هي القوة . والمسيح صار ضعيفًا ، جسدًا بشريًا ، ومات ، لكن يمينه أي قوة لاهوته المتحد بناسوته إقامته ولم يستطع الموت إن يمسكه . صنع عجائب = إذ بقيامته أقام معه كنيسته في كل العالم . "أعلن الرب خلاصه . لعيون الأمم كشف بره" أعلن الرب خلاصه= خلاص لكل البشرية من يد إبليس . لعيون الأمم كشف بره= لقد ظهر على الصليب إن المسيح لم يصلب لخطية فعلها ، بل كان بارًا . لكنه صُلِب بسبب عدل الله الذي إستوجب آن يموت هو عوضًا عن الإنسان الخاطئ . "ذكر رحمته وإمانته لبيت إسرائيل . رأت كل أقاصي الأرض خلاص إلهنا" هذا الخلاص المقدم كان لبيت إسرائيل وللأمم حتى كل أقاصي الأرض . "إهتفي للرب يا كل الأرض إهتفوا ورنموا وغنوا . رنموا للرب بعود . بعود وصوت نشيد ، بالأبواق وصوت الصور إهتفوا قدام الملك الرب . ليعج البحر وملؤه المسكونة والساكنون فيها . الأنهار لتصفق بالأيادي الجبال لترنم معًا . أما الرب لأنه جاء ليدين الأرض . يدين المسكونة بالعدل والشعوب بالاستقامة" بعد الخلاص الذي رأيناه ، ماذا نقدم لله سوى الشكر والتسبيح . وكانوا في العهد القديم يستخدمون آلات كثيرة موسيقية ، ولكن كنيستنا القبطية تفضل الحنجرة البشرية على كل الآلات الموسيقية . ومع التأمل في هذه الآلات نفهم كيف نرتل . الأبواق= إشارة للكرازة بالكتاب المقدس ونحن نرتل مستخدمين كلمات الكتاب المقدس . (أش1:58) . والعود= له أوتار مشدودة . إشارة لأن من يسبح عليه إن يكون مستعدًا ، فالوتر المرتخي لا يعطي صوتًا . الصور= هو نوع من الأبواق إشبه ما يمكن بالمزمار . ثم ينتقل للخليقة المادية ، فهو يطلب من البحر والأنهار والجبال إن تسبح= فهذه بعظمتها وروعة خلقتها تشهد لمن خلقها ، ولو إستطاعت لتكلمت وسبحت . وروحيًا البحر= يشير لشعوب العالم الذين كانوا متقلقلين بسبب شرورهم فكانوا يعجون ويصدرون أصوات الخلاعة ، والآن بعد إيمانهم ليعجوا بأصوات التسبيح لمن خلصهم . المسكونة والساكنون فيها= كل الشعوب المؤمنة . الأنهار= هم المملوئين بالروح القدس ويفيضوا بتعاليمهم على كل المسكونة كالرسل والمبشرين وتصفيق الأيادي= هو علامة فرح هؤلاء بإيمان تلاميذهم . الجبال= المؤمنين ذوي الإيمان العالي ، القديسين . وقد تشير للملائكة . . ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آميـــــن . |
رد: شرح المزمور الثامن والتسعون
آمين يا رب |
رد: شرح المزمور الثامن والتسعون
ميرسى على مرورك الغالى :) |
رد: شرح المزمور الثامن والتسعون
عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَكَ. أَسْلُكْ فِي حَقِّكَ. وَحِّدْ قَلْبِي لِخَوْفِ اسْمِكَ.
|
رد: شرح المزمور الثامن والتسعون
ميرسي على مرورك الغالى :) |
رد: شرح المزمور الثامن والتسعون
امين امين يارب
|
رد: شرح المزمور الثامن والتسعون
ميرسى على مرورك الغالى :) |
الساعة الآن 12:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025