![]() |
كلمة منفعة 12 / 2 / 2019
الصليب قد حملته الكنيسة في حركة الاستشهاد وفى كل الاضطهادات التي لحقت بها على مر العصور والجميل في هذا الصليب أن الكنيسة قد حملته بفرح وصبر دون أن تشكو منه أو تتذمر تحول الصليب في حياة الكنيسة إلى شهوة تشتهيها وتسعى إليها وكان إقبال المسيحيين على الموت يذهل الوثنيين وكانوا يرون فيه الإيمان بالأبدية السعيدة واحتقار الدنيا وكل ما فيها من ملاذ ومتع تحولت السجون إلى معابد وكانت ترن فيها الألحان والتسابيح والصلوات من مسيحيين فرحين بالموت وثالث مجال نحمل فيه الصليب هو الباب الضيق فيه يضيق الإنسان على نفسه من أجل الرب يبعد عن العالم وكل شهواته ومن أجل الله يزدرى بكل شيء. في سهر في أصوام في نسك، في ضبط النفس في احتمالات لإساءات الآخرين. ويمكن أن يدخل في هذا المجال صليب التعب فيتعب الإنسان في الخدمة من أجل الرب. ويتعب في صلب الجسد مع الأهواء كما يقول الرسول ويتعب في الجهاد وصلب الفكر والانتصار على النفس ويعلم في كل ذلك أنه ينال أجرته بحسب تعبه" حسبما قال بولس الرسول (1 كو 3: 5) والمسيحية لا يمكن أن نفصلها إطلاقا عن الصليب والسيد المسيح صارحنا بهذا الأمر فقال "في العالم سيكون لكم ضيق" وقال أيضًا "تكونون مبغضين من الجميع لأجل اسمي" ونحن نفرح بالصليب ونرحب به ونرى فيه قوتنا كما قال الرسول "كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، أما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله" |
رد: كلمة منفعة 12 / 2 / 2019
ميرسي على كلمة المنفعة اليوم
ربنا يفرح قلبك يا رامز |
رد: كلمة منفعة 12 / 2 / 2019
آمين يا رب |
رد: كلمة منفعة 12 / 2 / 2019
امييييين
ربنا يفرح قلبك |
رد: كلمة منفعة 12 / 2 / 2019
ربنا يبارك تعب محبتك وخدمتك أستاذ رامز
|
رد: كلمة منفعة 12 / 2 / 2019
والسيد المسيح صارحنا بهذا الأمر فقال "في العالم سيكون لكم ضيق" وقال أيضًا "تكونون مبغضين من الجميع لأجل اسمي"
|
الساعة الآن 12:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025