منتدى الفرح المسيحى - الأبواب المنزلقة

فيلم sliding doors..
او الأبواب المنزلقة بيتكلم عن فكرة رائعة..
ان اللي مكتوبلك تشوفه او تقابله موجود علي الناحية التانية..
مهما اختلفت الطرق فهو في النهاية نصيبك..

بطلة الفيلم هيلين بنت كانت بتركب المترو كل يوم..
في يوم راحت شغلها وحصل مشكلة وطردوها من الشغل فقررت ترجع البيت..
الفيلم كله بيتكلم في خطين متوازيين،
الخط الأول : لما لحقت وركبت المترو
الخط التاني: لما اتاخرت خمس دقايق وابواب المترو اتقفلت والمترو مشي ..

باختصار - هيلين اللي لحقت المترو روحت واكتشفت ان حبيبها بيخونها فقررت تسيبه وبعد كده اتعرفت علي حب عمرها..
- وهيلين اللي ملحقتش المترو روحت بعد ما كان حبيبها خلص وعشيقته مشيت واستمرت مخدوعه فترة لحد ما اكتشفت خيانة حبيبها ووقتها وقعت من عالسلم ودخلت المستشفي في غيبوبه ولما فافت قررت تسيبه ولما خفت قابلت في اسانسير المستشفي نفس الراجل (حب حياتها) اللي عرفته لما لحقت القطر..

** يعني في الحالتين النهاية كانت واحدة ولاقيت حب حياتها بس طريق كان قصير وطريق كان طويل .. بس الطريقين كانت نهايتهم واحدة...
*تخيل معايا انت بتلحق كام مواصله وبتفوت كام ميعاد...
**الناس اللي بتنزل جري علي سلالم المترو علشان يلحقوه فاكرين ان حاجه هتتغير لو لحقوه او ملحقهوش..
* كام شخص يبقي ضهرك في ضهره وانتوا مش شايفين بعض بس ممكن تكونوا في النهاية لبعض..
*** النهاية فيها امل وتفاؤل.. ممكن اصعب موقف تمر بيه يكون اول خطوة لسعادتك...
*** ممكن تجري ومتلحقش ولو لحقت برضو مش هتنول غير اللي مكتوبلك...
***اختيارتنا هي اللي ممكن تطول الطريق او تقصره بس الأكيد ،الشخص اللي من نصيبنا مستنينا مهما كان طريقنا له طويل ...ويمكن كل ما الطريق يطول كل ما نعرف قيمة اللي واقف اخره مستنينا