منتدى الفرح المسيحى - هل اختطاف ام هروب اضطراري ام خروج بكامل الإراده

https://upload.chjoy.com/uploads/1524001800031.jpg

زمان علي ايامنا في سن المراهقه وقبل هوجة الموبايلات المحموله وخلافه
كان لما حد يعجب ببنت كان ممكن يكتبلها جواب طويل عريض ويقول فيه كل اللي هو عايزه ويسيبه مع صاحبتها تديهولها في الخباثه
ولو الصنارة غمرت تلاقي الطرف التاني رد بجواب وبعته
وتبقى وسيلة الاتصال الوحيده في مجتمع مفهوش اي وسيله للتواصل المباشر بين ولد وبنت بيتكلموا مع بعض من ورا علم الأهل هي الجوابات والمراسيل
ثم تطور الأمر الي ميل الياهو والهوت ميل عبر الشات
ثم عبر كاميرا الكمبيوتر واللاب توب في غرفتهم الشخصية
ثم عبر الهاتف المحمول بشكل صوتي مباشر في اي وقت
ثم عبر كاميرا التليفون اللي بتكون مباحه في اي حته في الشقة ..
ومنها في الحمام عادي لو المراهقه متأزمه والحالة متدهورة

فيه قصص حب كامله بتتم بشكل عقلاني واخرى بشكل شهواني من ورا علم الأهل
تلاقي الأب بيحصر دوره في انه بيشتغل عشان يجيب الفلوس ويوفر معيشه كويسه لأولاده .. ومش قادر يقتنع ان دورة اهم بكتير من ده مهما كان تعبان ومرهق وطالع عينه

وتلاقي الأم بتحصر دورها في الأكل والشرب والغسيل وترويق الشقة والصحيان وخلافه
ومش قادرة تقتنع ان عليها عامل اقوى من الأب في دور الرقيب والمفتش

وبالتالي بيتصدموا في حصاد نتايج متأخره جدا جدا لأفعال تمت من ورا ضهرهم من فترة

هتكلم عن تلات انواع لغياب البنات عن البيت
الحالة الأولى وهي بتكون فعلا تم اختطافها من أجل مساومة الأهل علي مبلغ مالي معين .. او من قبل مجموعه مبرشمه لأغراض دنيئه ربنا يحفظنا منهم ويحرس بناتنا
والفئه دي بنصليلها ان ربنا يرجعهم بيوتهم في اسرع وقت سالمين

الحالة التانيه وهي حالة الهروب الأضطراري اللي سابت البيت نتيجه الوقوع في خطأ جسيم عن طريق الحديث عبر الشات والكاميرا مع شخص وعد بالحب
وبتبدأ المكالمات تندرج في سكة الشهوة المطلقة مابين وريني جسمك في الكاميرا
وفي ظل غياب الأهل والرقابه الأسرية ونقص الوعي
وارد جدا يتسجل مقاطع ليهم بسهولة عن طريق برامج علي المحمول ويتم تهديدهم بيها
علي سبيل المثال قابليني في الحته الفولانيه يا اما هعملك شير للفيديو بتاعك
وبالفعل يتم المقابله ويحصل الأنيل من الشات والكاميرا .. وهو التطبيق العملي
فتفاجئ البنت بفضيحه أكبر تخليها خايفه ترجع البيت .. فتكمل في اللي هي فيه
او تنتحر ..
والنوع ده بنصليله ان ربنا يفضل محاوطه قبل مايقع في الفخ

الحالة التالته وهي خروج بكامل الأراده ودي بتكون عن طريق مبادلة الاحاديث العاطفية
لحد ماتوصل الرغبه للزواج ..
ومع وجود عراقيل لزواجهم امام الأهل بسبب صغر السن او ضعف الامكانيات او عدم التوافق مابينهم
بيتم الهروب لتحقيق اهدافهم المشروعه من وجهة نظرهم بعيداً عن عيون الأهل
وبيتم تقديم تنازلات في سبيل تحقيق هدفهم المطلوب
والنوع ده برضه بنصليله وبقوة

ملخص كلامي .. علي البيت عامل مهم وقوي جدا في الحفاظ من الوقوع في اي حاله من الحالات اللي قولتها
يعني علي قد ماتقدروا حاولوا ماتخليهمش يخرجوا لوحدهم في وقت متأخر اوي او بدري اوي .. ايا كانت الاسباب
وبلاش تسبوهم في اوضيتهم لوحديهم لفترات طويلة وبلاش كمان تقعدوا تكسروا مجاديفهم عمال علي بطال
وحاولوا تصاحبوهم وتكسروا حاجز الخوف والخجل اللي بينكم وبينهم
ودايما اهتموا انكم تعرفوا مين اصحابهم واخلاقهم واهاليهم وخلافه ومواعيد مدارسهم ودروسهم وكلياتهم
الحب مش فلوس ولا هدايا .. الحب احتواء وحنيه وطبطبه وسماع للمشاكل
واهم شئ .. ان ربنا يكون في البيت دايما .. غيابه معناه انكم بتقولوا لإبليس اتفضل

اخيرا ارجوكم صلوا من اجل المختطفين ومن اجل الهاربين اضطرارياً ومن اجل الخارجين بكامل ارادتهم .. يد الله تحرسهم ويعودوا الي ديارهم سالمين ..

بناتكم هم بناتنا كلنا .. فأرجوكم ماتوجعوش قلوبنا معاكم وخدوا بالكم