|  | 
| 
 سنكسار ( يوم الاثنين ) 1 يناير 2018  سنكسار  ( يوم الاثنين )  1 يناير 2018  23 كيهك 1734 https://www.mrkzgulf.com/phex907y1m38 اليوم الثالث والعشرين من شهر كيهك المبارك نياحة داود النبى والملك في مثل هذا اليوم من سنة 2990 للعالم تنيح الملك العظيم النبي  القديس الكريم داود بن يسى ، وهو ثاني ملك علي بني إسرائيل ، وأول من سار السيرة  الفاضلة العادلة الكاملة من ملوكهم ، وكان من سبط يهوذا من بيت لحم ، فأنتخبه الله  ملكا علي بني إسرائيل عندما خالف شاول بن قيس آمر الله ، فأمر الله صموئيل النبي إن  يمسح له واحدا من أولاد يسى ملكا ، فاختار صموئيل الابن الأكبر ، الحسن الوجه ،  القوي الجسم ، غير إن الله لم يقبله وقال لصموئيل " لا تنظر إلى منظره وطول قامته  لأني قد رفضته ، لأنه ليس كما ينظر الإنسان ، لان الإنسان ينظر إلى العينين وأما  الرب فانه ينظر إلى القلب " ( 1صم 16 : 7 ) فعرض يسى أولاده أمام صموئيل فاختار  داود ومسحه ملكا ، وكان الله معه في كل أموره ، ولطهارة قلبه ووداعته تغلب علي شاول  الملك الذي حاول قتله مرارا ، ومن ذلك إن شاول خرج مرة طالبا قتله فأدركه المساء  ونام، فجاء داود النبي إليه وهو نائم وقطع طرف جبته سرا ليعرفه بأنه قد ظفر به  وأبقاه حيا ( 1صم 24 : 1 - 22 ) . ثم وجده مرة أخرى نائما ايضا فاخذ داود رمحه وكوز  الماء الذي كان عند رأسه ولم يضره( 1صم 26 : 1 - 25 ) ولما حرضه إخوانه علي قتله  قال “" حاشا لي من قبل الرب إن أمد يدي إلى مسيح الرب " ( 1صم 16 : 11 ) ولما بشره  إنسان بقتل شاول عدوه قائلا " وقفت عليه وقتلته " حزن داود ومزق ثيابه ، ودعا واحدا  من الغلمان وقال له " تقدم ، أوقع به فضربه فمات " ( 2صم 1 : 1 - 15 ) .وقد شرف  الله هذا النبي عن سائر البشر إذ جمع فيه فضائل كثيرة ، كفضيلة الإتضاع ، فانه كان  نبيا وصديقا كاملا وملكا عادلا ، ومع كل ذلك كان يدعو ذاته كلبا ميتا وبرغوثا ( 1صم  24 : 14 ) وغير ذلك ، وقد مدحه الله بقوله " وجدت داود بن يسى رجلا حسب قلبي " (  1صم 13 : 22 ) ، وحرس الله أورشليم من اجله في حياته وبعد مماته وجعل ملوك الشعب من  نسله ، ودعا ذاته ابنه ، وتنبأ بسفر المزامير المنسوب له ، وهو سفر مملوء من كل قول  حسن وتعليم مفيد ، وكان داود في قوته ذا باس مؤيدا من الله ، وذلك انه لما كان صبيا  صغيرا يرعى غنم أبيه هجم عليه تارة ذئب وتارة أسد ليفترسا الغنم ، فقتل الذئب وفسخ  فكي الأسد ، وحدث لما تقابل جيش شاول بجيش الفلسطينيين ، وخرج جليات الجبار الذي  كان طوله ستة اذرع وشبر ، وهو متسلح بالحديد ، وبيده رمح في سمك نول النساج ، وسنان  رمحه ستمائة شاقل ، ومكث يجول بين عسكر الفلسطينيين ، ويفتخر علي بني إسرائيل مدة  أربعين يوما ، ولم يجسر أحد من العساكر إن يبارزه ، وكان داود قد جاء ليفتقد اخوته  ، فلما رآه وسمع كلامه غار غيرة إلهية وتقدم إليه وبيده مقلاعه وخمسة حجارة ، فضحك  منه جليات وافتري علي الله فأجابه داود قائلا " أنت تأتى إليك بسيف ورمح ، وانا أتى  إليك باسم رب الجنود ، اله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم " ثم وضع داود الحجر في  المقلاع وضرب به جليات ، فارتز الحجر في جبهته وسقط علي وجهه إلى الأرض ، فجرد سيفه  وقطع به رأسه ، وأزال العار عن بني إسرائيل ( 1صم 17 ) ، وكانت حياة داود سبعين سنة  ، منها ثلاثين قبل إن يمسح ملكا وقد كان مولده قبل ميلاد السيد المسيح بآلف ومائة  وعشرين سنة ، صلاته تكون معنا امين. نياحة القديس تيموثاوس السائح في مثل هذا اليوم تنيح القديس المجاهد تيموثاؤس السائح ، وقد  ولد من أبوين محبين لله فربياه وأدباه بآداب الكنيسة ، واشتاق إلى السيرة الرهبانية  ، فقصد بعض الأديرة وترهب بها ، ثم احب العزلة فانفرد في قلاية قريبة من الدير ،  ومكث بها مدة عائشاً من عمل يديه، فاحتال عليه عدو الخير وظهر له في شكل امرأة  راهبة أتت إليه لتشتري من عمل يديه ولكثرة ترددها عليه صارت بينهما دالة ، وكانا  يجتمعان للطعام علي مائدة واحدة ، وبعد قليل فطن القديس إلى انها أحبولة من الشيطان  لسقوطه في الخطية ، فتذكر ساعة الموت وهول الدينونة ، ونهض هاربا من ذلك المكان ،  فأرشده الله إلى مكان آخر تجري فيه عين ماء وبجانبها نخلة ، فمكث هناك عاكفا علي  عبادته ونسكه ، وقد بلغ هذا الاب من النسك مبلغا عظيما حتى إن الوحوش كانت تأنس به  ، وقد استمر علي هذا الحال مده ثلاثين سنة ، خلالها طال شعره وأغناه عن الملابس ،  ولما اكمل جهاده الحسن تنيح بسلام، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين  . | 
| 
 رد: سنكسار ( يوم الاثنين ) 1 يناير 2018 صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . | 
| 
 رد: سنكسار ( يوم الاثنين ) 1 يناير 2018 صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . | 
| الساعة الآن 03:31 AM | 
	Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025