منتدى الفرح المسيحى - معاكسات ما بعد الرئاسة:

معاكسات ما بعد الرئاسة: "جالكم اللى هيربيكم"

http://lh5.ggpht.com/_XrWO8mEpDy0/TE...T8IRQ/grey.gif

بوسي عبد الجواد منذ 15 ساعة 3 دقيقة

"مرسي هيربيكم"، "خلاص جالكم اللي هيلمكم من الشوارع"، "مرسي هيلبسكوا الإسدال"، "إنسي البناطيل خلاص"، "جهزي النقاب يا آنسة"..

بين سخرية وتهديد وتخويف، تتردد هذه النماذج من "المعاكسات" و"المضايقات" على مسامع البنات في الشارع الآن بعد وصول الدكتور "محمد مرسي" للرئاسة، حيث أخذت المعاكسات من جانب الشباب مسارا جديدا مع وصول الإخوان المسلمين للحكم..

معاكسة بشكل جديد

تقول أمل مصطفى، 22عاماً، وهي فتاة محجبة: "كنت راكبة الميكروباص، وكان راكب جانبي شاب، وأثناء نزوله قرب مني وقالي بصوت منخفض: (مرسي مش هيلبسكوا بناطيل تاني)، اتضايقت جداً لأني حسيت بإهانة، مع أن ملابسي الحمد لله محتشمة".

وتتدخل زميلتها، فاطمة أحمد، 22عاماً، في الحوار قائلة: "الشباب زي ما صدقوا يلاقوا طريقة جديدة يعاكسوا بيها، كنوع جديد من المعاكسة يكسروا بها الروتين القديم، مثل التهديد والتخويف، لكن مثل هذه المواقف لا تخوفني في شىء، لأنني مدركة أنها معاكسة عادية، من شباب عقولهم تافهة".

"الإخوان مسكوا الحكم"

خلود إبراهيم، 23عاماً، تبين أنها أثناء ذهابها وعودتها من العمل تتعرض لمضايقات في الشارع من جانب الشباب، مثل: "مرسي هيظبطكم"، "إلبسي واسع شوية إنتي مسمعتيش إن الإخوان مسكوا الحكم".

وتكمل: "كأن البنات هما سبب كل البلاوي اللي في البلد، محسيسنا أن الثورة دي أتعملت عشان ينضفوا البلد مننا، نفسي أرد على هؤلاء وأعرفهم إن الثورة دي أتعملت ومرسي مسك علشان ينظف البلد من أمثالكم، لكن للأسف منعاً للإحراج والدخول في نقاش معهم أتجاهل الأمر".

"نكتة آه.. تطاول لا"

"إحنا شعب بطبيعته صاحب نكتة".. هذا ما قالته هند جمال، 26عاماً، موضحة أن "الشعب ما بيصدق يلاقي حدث جديد ويبتدي يُعلق عليها بطريقة ساخرة، لكن أن يتم التطاول والإهانة فهذا غير مقبول".

وتكمل: "تعرضت لأحد هذه المواقف، أثناء توجهي لعملي في الصباح، قطع عليّ الطريق شابان وقالا لي (مش هتلبس اللبس ده تاني، ومش هنشوفكم في الشارع تاني.. لموا نفسكوا وأقعدوا في البيت أحسن ما نقيم عليكم الحد) ثم ضحكوا.. استفزني الموقف لأني شعرت كأني سارقة أو قاتلة".

وتدافع هند عن نفسها، قائلة: "حرية المظهر حق مكفول للجميع، والإيمان شىء خاص بيني وبين ربنا".

اوكيشن

الوفد