ينفر منها الكثيرون ويرونها كائنات مقززة، لكن دعونا نقترب اليوم أكثر وأكثر من العناكب لنرى وجهاً لم نشاهده من قبل!:




http://img.el-wlid.com/imgcache/2014/12/914133.jpg







تصلح لأن تقوم بدور الكائنات الأسطورية المتوحشة في أفلام الرعب، لكنها في الحقيقة أبسط من ذلك بكثير لأننا نراها حولنا لكننا (لحسن الحظ) لا نرى وجهها بذلك الوضوح!




http://img.el-wlid.com/imgcache/2014/12/914134.jpg








صاحب هذه المجموعة المدهشة من الصور هو المصور توماس راك ذو الـ28 عاماً، والذي طاف أنحاء بريطانيا باحثاً عن تلك الكائنات الصغيرة ليلتقط لها هذه المجموعة المدهشة من الصور.



http://img.el-wlid.com/imgcache/2014/12/914135.jpg






يستخدم راك تقنية تصوير الماكرو التي شاهدناها في عدة مواضيع سابقة، والتي تعني التقاط صور قريبة جداً من العناصر التي يتم تصويرها بواسطة عدسات خاصة بهذا النوع من التصوير.


http://img.el-wlid.com/imgcache/2014/12/914136.jpg






أتعجب كيف استطاع راك التقاط هذه الصور التي تُشعرك وكأنه يلتقط بورتريهات لأشخاص!



http://img.el-wlid.com/imgcache/2014/12/914137.jpg

يقف العنكبوت ناظراً للكاميرا بثبات بعيونه العجيبة تلك وتنقصه فقط الابتسامة ليكتمل البورتريه!
على أي حال ليس لدينا الكثير لنقوله مع هذه الصور لذا أترككم مع هذه المجموعة المدهشة من أعماله:

http://img.el-wlid.com/imgcache/2014/12/914138.jpg





http://img.el-wlid.com/imgcache/2014/12/914139.jpg







http://img.el-wlid.com/imgcache/2014/12/914140.jpg







http://img.el-wlid.com/imgcache/2014/12/914141.jpg








http://img.el-wlid.com/imgcache/2014/12/914142.jpg







ويمكنكم مشاهدة مجموعته الكاملة مع معلومات عن كل صورة من خلال حسابه على فليكر:

Jumping Spiders of Oklahoma

هل تعلمون أن هناك فوبيا تسمى فوبيا العناكب (أو رهاب العناكب)؟
وهو من أنواع الفوبيا الشائعة التي يصاب فيها الشخص بالفزع حين يشاهد عنكبوت أو حين يجلس في مكان يعتقد أنه يحتوي على عناكب!