![]() |
ما الداعى للتذمر وأحسانات الرب موجودة
جلست فى الحديقة العامة و الدموع تملاء عينى كنت فى غاية الضيق و الحزن ظروفى فى العمل لم تكن على ما يرام بالأضافة إلى بعض المشاكل الشخصية الأخرى بعد عدة دقائق رأيت طفلاً مقبلاً نحوى و هو يقول ما أجمل هذه الوردة رائحتها جميلة جداً تعجبت لأن الوردة لم تكن جميلة بل ذابلة و لكنى أردت التخلص من الطفل فقلت فعلاً، جميلة للغاية عاد الولد فقال هل تأخذيها ؟ دهشت و لكنى أحسست إننى لو رفضتها سيحزن فمددت يدى و قلت سأحب ذلك كثيراً شكراً أنتظرت أن يعطينى الوردة و لكن يده بقيت معلقة فى الهواء و هنا أدركت ما لم أدركه بسبب أنانيتى و أنشغالى فى همومى فالولد كان ضريراً !! أخذت الوردة من يده ثم احتضنته و شكرته بحرارة و تركته يتلمس طريقه و ينادى على أمه بعض من أمور حياتنا تدفعنا للتذمر فهيا بنا نتأملها فى ضوء مختلف يدفعنا للشكر .. فهيا بنا نشكر لأجل + الضوضاء ، لأن هذا يعنى إننى أسمع. إنه من إحسانات الرب إننا لم نفن لأن مراحمه لا تزول، هى جديدة كل صباح |
رد: ما الداعى للتذمر وأحسانات الرب موجودة
إنه من إحسانات الرب إننا لم نفن
لأن مراحمه لا تزول، هى جديدة كل صباح ربنا يفرح قلبك |
رد: ما الداعى للتذمر وأحسانات الرب موجودة
إنه من إحسانات الرب إننا لم نفن لأن مراحمه لا تزول، هى جديدة كل صباح اشكرك يا رب على احساناتك الكثيرة معى موضوع رائع ربنا يفرح قلبك رامز |
رد: ما الداعى للتذمر وأحسانات الرب موجودة
شكرا يا رامز طفل ذو الورود الجميلة |
الساعة الآن 06:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025