![]() |
الحب الاعظم
https://upload.chjoy.com/uploads/1486077777111.jpg إن محبة البشر عاجزة لا يمكن أن تصل لمستوى الحب الأعظم للرب. فداود أحب أبشالوم وأوصى قواد الجيش أن يترفقوا بالفتى. ولما جاء المُخبِر يبشره بموت أبشالوم، قال: «يا ليتني مُتُّ عوضًا عنكَ». لكنها تمنيات لم تتحقق. أما محبة الرب فلم تكن بالكلام واللسان، بل بالعمل والحق. محبة البشر متغيرة: لابان أحب يعقوب وقبَّله، وزوَّجه ابنتيه، لكن بعد ذلك لم يكن وجهه كأمس ولا أول من أمس، وتحوَّل من العطف إلى القسوة، ومن المحبة إلى الكراهية، ومن الترحيب إلى الطرد. أما محبة المسيح فثابتة، لأنه ليس عنده تغيير ولا ظل دوران. ومحبته لا حدود لها «ليس لأحدٍ حُبٌ أعظم من هذا». والبرهان أنه ”وضع نفسَهُ لأجل أحبائهِ“. أحيانًا نقيس محبة الرب بإحساناته الزمنية، لكن المقياس هو الصليب. إنه وحده له عدم الموت، لكنه ذاق بنعمة الله الموت. نحن نموت كأجرة للخطية، لكن موته هو كان بنعمة الله، وباختياره مضى للصليب لأجلنا، ليبذل نفسه فديةً عن كثيرين ( يو 15: 24 ). ومع أننا كنا «مُبغضِين لله» (رو1: 30)، «رأوا وأبغضوني أنا وأبي ... أبغضوني بلا سبب» (يو15: 24، 25)، لكنه أحبنا ونحن هكذا. يا له من حب عظيم، جعله يضع نفسه لأجلنا! ليت قلوبنا تذوب أمام محبته، وتقول مع الرسول: «نحن نحبُّهُ لأنه هو أحبنا أولاً». |
رد: الحب الاعظم
جميييل الموضوع يا ولاء
ربنا يفرح قلبك |
رد: الحب الاعظم
ميرسي على مرورك الغالى سمسمة
|
رد: الحب الاعظم
ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك
|
رد: الحب الاعظم
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
رد: الحب الاعظم
ميرسي كتير على مروركم الغالى
|
رد: الحب الاعظم
المجد لأسمك القدوس .. مشاركة جميلة جدا
دائماً فى تقدم ورقى ربنا يبارك خدمتك |
الساعة الآن 03:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025