منتدى الفرح المسيحى - شبح جديد يهدد المصريين

شبح جديد يهدد المصريين

https://www.christian-dogma.com/im0ph...672&h=378&.jpg

أعلن عدد من الأطباء المتخصصون في الأمراض الجلدية عن اكتشاف علاج جديد لمرض الالتهاب الجلدي التقيحي وهو مرض جلدي له علاقة بالمناعه ويسمي ايضًا التهاب الغدد العرقية الدهنية بين الثنايا والعلاج يسمي " الدينوماب".
وقال المتخصصون أن هذا العلاج متواجد في الأسواق بالفعل ولكن يعالج مرضين اخرين وعلي وزارة الصحة والسكان ضم هذا المرض إلى اللستة التي يعالجها عقار "الدينوماب"، ولفت المتخصصون إلى أن تكلفة علاج مريض التهاب التهاب الجلدي التقيحي تصل لـ 16 ألف جنيه شهريًا.
وأضاف المتخصصون أن عقار "الدينوماب" متواجد في وزارة الصحة ويتم صرفة على نفقة الدولة للأمراض" التيبس المفصلي، التهاب القاولون التقرحي".
في ذات السياق أكد الدكتور عبدالله أبو طالب الخبير في منظمة الصحة العالمية والمتخصص في اقتصاديات الصحة أن العقار يصرف على نفقة الدولة الآن ولكن لمرضين اخرين بخلاف مرض التهاب الجلدي التقيحي.
وطالب ابوطالب وزارة الصحة والسكان بضرورة الموافقة على الملف المقدم للوزير لضم مرض التهاب الجلدي التقيحي كاحد الأمراض التي يعالجها عقار" الدينوماب" على نفقة الدولة.
في ذات السياق أكد الدكتور محمود عبدالله استاذ الأمراض الجلدية، أن اعراض مرض التهابات الغدد العرقية الدهنية بين الثنايا" التهاب الجلد التقيحي" والذي بدأ ينتشر في مصر حيث يبدأ ظهور العقيدات والدمل تحت الابط بين الفخدين والخلفية والصدر من الجانبين ينتج عنه ندبات ونسور وتشوهات كاملة.
وقال استاذ الأمراض الجلدية، في كلمته بالندوة العملية التي عقدتها شركة ابفي للاوية لتوعية المواطنين بالمرض الجديد، اليوم الإثنين: إن المرض يصيب السيدات أكثر من الرجال بنسبة 3 اضعاف ومتواجد بنسبة 1 % في مصر بين المواطنين فهو يصيب البالغين فقط ومن هم اقل من 55 عام وان تجاهل العلاج قد يؤدي إلى الاورام والإصابة بالسرطان.
وأضاف الدكتور محمود عبدالله أن ظهور مرض التهاب الجلد التقرحي سببه بعض الأسباب الجينية وبعض العوامل الخارجية مثل السمنه والتدخين.
وأشار إلى أن المرض عبارة عن انسداد للقناة العرقية ويؤدي إلى ظهور بعض العقيدات "الخراج" المتكرة تحت الإبط بين الفخدين وعلى الخلفية يتكرر مرات عديدة إلى أن يحدث تشوهات وندبات، لافتا إلى أن السيدات أكثر عرضة لهذا المرض.
من جانبه أكد الدكتور محمد سعد الرفاعي، أستاذ الأمراض الجلدية في القصر العيني، أن علاج مرض التهابات الغدد العرقية الدهنية بين الثنايا "التهاب الجلد التقيحي"، لا ينهي المرض نهائيًا، وإنما يعد مسكن للمرض والآلام، ويوقف الأعراض فقط.
وقال الرفاعي، في كلمته بالندوة العملية التي تعقدها شركة "ابفي" للأدوية، لتوعية المواطنين بالمرض الجديد، اليوم الإثنين، إنه حتى يتم العلاج، لابد أن من النظافة الشخصية، واستخدام المضادات الحيوية لفترة تصل لـ 6 شهور، وأدوية حب الشباب، بخلاف نقص وزن المريض، وإزالة الشعر بالليزر، مشيرًا إلى أن هناك حالات تستخدم لها مضادات حيوية موضعية، وأنه ومن الممكن استخدام الكورتيزون بالحقن.