منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   قسم الأخبار العالمية والمحلية (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=123)
-   -   تحت لواء «الغلق»..إعلام الإخوان يرفع «الراية البيضاء» (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=434226)

Mary Naeem 04 - 07 - 2016 09:16 AM

تحت لواء «الغلق»..إعلام الإخوان يرفع «الراية البيضاء»
 
تحت لواء «الغلق»..إعلام الإخوان يرفع «الراية البيضاء»
https://www.christian-dogma.com/im0ph...=329.0625&.jpg



عبر الأبواق الإعلامية الخارجية، حاولت جماعة الإخوان على مدار الثلاثة أعوام الماضية، الاحتفاظ بموطئ قدم في المشهد السياسي، فعقب بيان 3 يوليو الذي بمقتضاة أنهى الشعب المصري حكم ‏الإخوان، توالى إطلاق الجماعة للقنوات الفضائية، التي فتحت ذراعيها لاحتضان قيادات الجماعة ومؤيديها ‏للظهور عبر منابرها‏.

ولا تلبث بعد مرور فترة وجيزة على انطلاقها، حتى تقع هذه القنوات الواحدة تلو الأخرى في مقصلة الغلق ‏والتوقف، وتنوعت الأسباب بين الإفلاس أو الفساد الإداري أو بسبب المنهج التحريضي الذي تتخذه ‏القنوات ضد الدول العربية وتحديدًا مصر.‏
‏«قناة الثورة»
وبالأمس سجلت قناة "الثورة" الإخوانية التي تبث من تركيا آخر صيحات الغلق، لتكون بذلك القناة الثامنة ‏التي ترفع الراية البيضاء وتعلن انسحابها من إعلام الإخوان خلال عاميين، حيث أعلنت القناة أمس ‏السبت، وقف بثها نهائيًا خلال الفترة المقبلة.‏
وفي بيان لها، أرجعت القناة سبب الغلق إلى الأزمات المالية التي تشهدها، وذلك قبل أيام من الذكرى ‏الثالثة لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو، مضيفة: "نبدل قصارى جهدنا لعودة القناة قريبًا".‏
ولم يختلف نهج ومضمون قناة "الثورة" عن باقي قنوات الإخوان الإعلامية، فقد اعتمدت على التحريض ‏ضد مصر، والهجوم على النظام الحالي، من خلال أبرز مقدمي برامجها، أمثال الداعية السلفي محمد عبد ‏المقصود، ومحمد الصغير القيادي بحزب البناء والتنمية، ووجدي غنيم الداعية الإخواني، وسلامة عبد القوي ‏الداعية الإخواني.‏‎ ‎
‎«قناة رابعة» ‏
ولم تكن قناة "الثورة" هي أول قناة إخوانية ترفع الراية البيضاء، فقد سبقتها قناة "رابعة" التي أغلقت في ‏مايو الماضي، بعد أن أوقفت إدارة القمر الفرنسي «يوتل سات» بثها، على خلفية الشكاوى المقدمة من ‏الخارجية المصرية ضدها، عن تحريضها على العنف ودعمها للإرهاب في مصر.‏
وكانت القناة قد انطلقت القناة في 2013، ومولتها السلطات التركية، واختارت هذا الاسم عقب فض ‏اعتصامي رابعة والنهضة.‏

‎«مصر الآن‎»
وجاءت من بعدها قناة "مصر الآن"، التي انطلقت في 6 أغسطس 2014 بالعاصمة التركية أنقرة، حيث ‏‎
أطلقتها شركة تابعة للتنظيم الدولي للإخوان، لكن تم إغلاقها في آواخر عام 2015، تحت دعوى الأزمات ‏المالية، وترددت أنباء قوية في هذه الفترة تؤكد أن الإعلاق جاء بناء على طلب السلطات التركية بغلق ‏القناة.‏

‎«قناة الشرق»‎
ولحقت بهم قناة "الشرق"، التي تعتبرمن أقدم قنوات الجماعة، حيث بدأ بثها عام 2013، الأراضي ‏التركية، وأعطاها القيادي الإخواني "باسم خفاجي" إشارة البدء من تركيا، حيث حوت عدة برامج ‏تحريضية، والتحق بها عددًا لا بأس به من الإعلاميين والفنانيين المصريين.‏‎

ألا أنها مع مطلع عام 2014، أعلنت القناة وقف بثها لأجل غير مسمى؛ بسبب تعرضها لأزمة اقتصادية ‏طاحنة، تسببت فيها الحملات الشرسة التي تشنها مصر ضد القناة، ما تسبب في امتناع المستثمرين الجدد ‏عن ضخ أموال لتشغيل القناة.‏
واعترفت "الشرق"، فى بيان إغلاقها، بأن الضغوط المصرية ضدها كانت السبب في إغلاقها، مؤكدة أنها ‏تتعرض لحملات شديدة من جانب مصر، بسبب موقفها من النظام الجديد، وأنها تتحرك لإيجاد حلول ‏اقتصادية طويلة المدى للحفاظ على مسيرتها، والخروج من الأزمات الاقتصادية.‏

«قناة مكملين‎»
وتعرضت قناة "مكملين" الإخوانية، إلى ضربة أخرى في يونيو 2015، بعدما أعلنت وقف البث المباشر ‏للقناة على "النيل سات"، مؤكدة أن الوقف جاء بسبب تعرضها للتشويش، كما أن هناك دعوى قضائية ضد ‏القناة التي انطلقت في 6 يونيو عام 2014 من تركيا، تطالب بوقف بث القناة، وأقامها "سمير صبري" ‏المحامي في أواخر العام الماضي، لازالت تنظر حتى الآن.‏‎

«‎الحوار‎»
وفي سبتمر 2014، كتبت المحكمة الإدارية في القاهرة، نهاية إحد أبواق الإخوان الإعلامية وهي قناة ‏‏"الحوار"، حيث أصدرت المحكمة حينها قرار بالغلق النهائي لأربع محطات تلفزيونية تابعة إلى جماعة ‏الإخوان، كان من بينهم قناة "الحوار" بسبب تعمدها بث الأكاذيب حول ما يجري في مصر‏‎.

بدأ بث القناة من لندن عام 2006، على يد القيادي بالتنظيم الدولي للإخوان "عزام التميمي"، وكانت تنقل ‏اعتصامي "رابعة والنهضة" من خلال البث الحي، ونجح قراصنة مصريون في اختراقها عدة مرات ‏ووقف بثها‎.

‎«الجزيرة مباشر مصر»
ومن تركيا إلى قطر، طالت لعنة الوقف قناة "الجزيرة مباشر مصر"، التي بثت آخر مواجيزها من الدوحة ‏في ديسمبر 2014، وذلك بعد أيام من لقاء عقد بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ومبعوث قطري، وأعلنت ‏القناة وقتها أنها ستدمج تجربتيها "الجزية مباشر، والجزيرة مباشر مصر"، في قناة واحدة وهي "الجزيرة ‏مباشر العامة".‏
اعتبرت قناة الجزيرة منذ انطلاقها عام 1988، بأنها قناة للأنباء العربية، ألا أن سياستها لم تدم طويلًا، ‏فعقب ثورة 30 يونيو، تعمدت الهجوم على السلطة المصرية، ووصف الثورة بـ"الانقلاب".‏

هذا الخبر منقول من : الدستور


الساعة الآن 10:46 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025