![]() |
اذكر مقامك يا ابني
اذكر مقامك يا ابني بينما كان إحدى الأمراء ممتطياً جواداً له في حديقة القصر، عثر الجواد، فرقع الأمير من عليه، إلا أن الضابط الذي كان سائراً بجانبه تلقاه على زراعة، فلم يلحق الأمير أذى. نظر الأمير إلى الضابط الذي كان برتبة (صول) وقال له "أشكرك يا بك" فسمع الملك وأسرع في الحال لرؤية نجله وهنأه بنجاته، ثم سأله "ماذا قلت لمن أنقذك؟" أجاب الأمير "قلت له أشكرك يا بك" قال الملك "لقد منحته لقب البكوية لأجل خاطرك. ولكن لا تنطق فيما بعد بعبارة مثل هذه، لأنك أمير وولى عهد، وكل ما تقوله محسوب عليك. اذكر مقامك يا ابني" هذه نصيحة الملك لابنه "اذكر مقامك ومركزك" أي تكلم وتصرف بما يليق ومركزك السامي ومقامك الكبير. هذا ما يجب أن يتذكره كل مؤمن، فهو ابن الله بار وقديس في المسيح يسوع. فيجب أن يسلك بالقداسة في حياته العملية. أما عن القداسة العملية في حياة المؤمن فهي أساساً من عمل المسيح في داخلنا بالروح القدس، كما يقول يوحنا ذهبي الفم "صيرنا المسيح أبراراً وقديسين بإعطائه لنا الروح القدس. فالمسيح هو مصدر كل شئ". (N.P.F.1st. Ser. Vol.12 P. 24). وقد أوضح الرب هذه الحقيقة قديماً بقوله "أنا الرب مقدسكم" (لا8:20). |
رد: اذكر مقامك يا ابني
ميرسي على القصة الجميلة
|
رد: اذكر مقامك يا ابني
مشاركة جميلة جدااا ربنا يباركك مرمر |
رد: اذكر مقامك يا ابني
ربنا يعوضك
|
رد: اذكر مقامك يا ابني
شكرا على المرور
|
الساعة الآن 11:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025