![]() |
اصابة الطفل الرياضي بإضطرابات الطعام وكيفية علاجها؟
اصابة الطفل الرياضي بإضطرابات الطعام وكيفية علاجها؟ http://www.materialspool.com/atfalak...s/piv_0089.jpg يتم تشخيص اضطرابات الطعام نفسيا وليس غذائيا لأن تلك الاضطرابات لا يكون لها علاقة بالطعام فالطعام يكون مجرد عرض من أعراض تلك الاضطرابات الغذائية. تصيب الاضطرابات الغذائية البنات والأولاد. وبالنسبة للأولاد فهم نادرا ما يسمح لهم بالبكاء أو التعبير عن ألمهم هناك أمر متعارف عليه وهو أن ممارسة طفلك للرياضة وخاصة الرياضات الجماعية يكون له تأثير إيجابي على حياة الطفل وعلى ثقته بنفسه، فالرياضات الجماعية تمنح الطفل فرصة المشاركة في العديد من المناسبات الرياضية وتمكنه من الحصول على احترام وإعجاب الآخرين لأنه تمكن من الوصول لهدف معين. كما أن ممارسة طفلك للرياضة تمنحه الخبرات المختلفة التي تكسبه سلوكا إيجابيا في الحياة، مع الوضع في الاعتبار أن ممارسة الطفل للرياضة أمر يصاحبه الضغوطات والرغبة في التنافس والفوز. وعلى كل أم أن تعلم أن أي ضغوط على الطفل لكي ينجح في أي مجال وفى الرياضة أيضا قد تصيبه باضطرابات نفسية يمكنها أن تؤدى لاضطرابات في تناول الطعام بعد ذلك. أحيانا قد لا يريد طفلك الصغير طلب المساعدة بسبب اضطرابات تناول الطعام التي يعانى منها لأنه يخشى مثلا أن يتم إبعاده عن الفريق أو من أي مسابقة رياضية. وقد يخاف طفلك الذي يمارس الرياضة ويعانى من بعض اضطرابات الطعام أن يخذلك أو يخذل مدربه مع الوضع في الاعتبار أن طفلك الرياضي الصغير قد يشعر أنه يحتاج لأن يتبع نظاما غذائيا خاصا وقاسيا ليكون ملائما لممارسة الرياضة. يتم تشخيص اضطرابات الطعام نفسيا وليس غذائيا لأن تلك الاضطرابات لا يكون لها علاقة بالطعام فالطعام يكون مجرد عرض من أعراض تلك الاضطرابات الغذائية. تصيب الاضطرابات الغذائية البنات والأولاد. وبالنسبة للأولاد فهم نادرا ما يسمح لهم بالبكاء أو التعبير عن ألمهم على كل أم أن تعلم في البداية أن اضطرابات الطعام مثل البوليميا أو الأنوريكسيا يتم تشخيصها نفسيا حتى لا تتم السخرية منهم مما يجعلهم يلجئون لتجويع أنفسهم أو بالتمرين بطريقة مبالغ فيها. عندما يأتي الأمر لتمرينات الطفل الصغير الذي يمارس الرياضة فإنه قد لا يستطيع أن يضع نوعا من التوازن الصحي بين التمرين وبين المبالغة فيه، ولذلك فيجب على الأم أن تكون دائما متواصلة مع طفلها وتنتبه لأي علامات قد تعنى أن طفلها يعانى من اضطراب غذائي. وأحيانا قد يستغل الطفل الذي يمارس الرياضة فكرة النظام الغذائي الصحي للتغطية على أعراض الاضطرابات الغذائية التي يعانى منها. على الأم أن تقلق أيضا إذا ودت أن يستبعد طفلها مجموعة غذائية تماما من طعامه أو أنه يتحدث دائما عن وزنه. وعادة ما يكون الطفل الرياضي واثقا من نفسه، ولذلك فعليك أن تنتبه إذا لاحظت أن طفلك ثقته بنفسه قد اهتزت أو أنه يتحدث بطريقة سلبية عن جسمه. إذا كان أهل الطفل دائما يشجعونه ويتفاخرون بإنجازاته فإنه سيكون حريصا دائما على التفوق فى مجال الرياضة التى يمارسها حتى يحصل على رضا أهله باستمرار، ولذلك فإن تجاهل أهله له أو عدم إعطائه ملاحظات إيجابية قد ينمى عنده اضطرابات الطعام. يجب عليك أن تتعرفي جيدا على مدربي طفلك لأنهم سيمضون معه الكثير من الوقت وبالتأكيد سيكون لهم تأثير قوى عليه. ويجب أن تنتبهى للطريقة التى يعامل بها المدرب طفلك وما إذا كان يسانده أم ينتقده دائما وهل يركز دائما على وزنه فقط أم لا. لقد أظهرت الأبحاث أن الطفل الرياضي الذى تكون ثقته بنفسه عالية يكون يمتلك نوعا من العناية فى مواجهة اضطرابات الطعام. يجب على طفلك أن يكون واثقا من نفسه ويدرك أن بإمكانه النجاح فى مختلف مجالات الحياة وليست الرياضة فقط. إذا اتضح لك أن طفلك يعانى من أى اضطرابات غذائية فعليك أن تتقبلى حقيقة أنه قد لا يشارك فى مسابقات رياضية لبعض الوقت.[ إن الطفل الرياضى المصاب باضطراب غذائى يخاف دائما من أنه إذا بدأ فى تناول الطعام فإنه لن يتوقف ولذلك فإنه قد يحدد الكمية التى يتناولها أو يتأرجح بين تجويع نفسه وبين تناول الطعام بطريقة مبالغ فيها، كما إنه سيعانى على المستوى النفسى بسبب خوفه من تناول الطعام وانزوائه عن المجتمع |
رد: اصابة الطفل الرياضي بإضطرابات الطعام وكيفية علاجها؟
ربنا يبارك حياتك
|
الساعة الآن 10:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025