منذ بدء الخليقة
والخطية هى سبب غضب الله على كل جنس البشر
فى بداية الخليقة أخطأ أبونا أدم
وطُرد من جنة عدن
وأيضاً أخطأ شعب بنى أسرائيل
ولذلك كان لهم السبى فى بابل
أذاً السبى أيضاً كان بسبب الخطية
لذلك نرى أنه بعد ذلك
كل كلام الله فى الكتاب المقدس يُطمئنا
ويعزينا ويقول أنه سيفدينا ويحررنا من سبى الخطية

يقول على لسان أشعياء النبى
أطمئن ولا تخف لأنى فديتك
ولم يكن حدث فداء حتى ذلك الوقت

" يَقُولُ الرَّبُّ، خَالِقُكَ يَا يَعْقُوبُ وَجَابِلُكَ يَا إِسْرَائِيلُ:
«لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ."
(سفر إشعياء 43: 1)

يقول على لسان أشعياء النبى
أرجع إلى لأنى فديتك
وخطاياك وسقطاتك قد محوتها
أى أن الفداء سيمحو ويزيل كل خطايانا

"قد محوتُ كغيم ذنوبكَ وكسحابةٍ خطاياكَ،
ارجع إليّ لأني فديُتكَ"
(سفر إشعياء 22:44)

ويكمل أشعياء ويقول
الله الذى خلق السماء والأرض
وكل ما فيها هو فاديك
الذى سيفديك هو الرب الذى خلقلك من طين

" هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ فَادِيكَ وَجَابِلُكَ مِنَ الْبَطْنِ:
«أَنَا الرَّبُّ صَانِعٌ كُلَّ شَيْءٍ،
نَاشِرٌ السَّمَاوَاتِ وَحْدِي، بَاسِطٌ الأَرْضَ. مَنْ مَعِي؟
(سفر إشعياء 24:44)

ونرى عندما تكلم الله مع موسى
موسى طلب من الله المغفرة لشعبه الذى أفتداه
هل كان حدث فداء لشعب أسرائيل أيام موسى أو قبل موسى؟
لا لم يحدث ولكنه أيضاً تنبأ عن المسيح الفادى

" اِغْفِرْ لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ الَّذِي فَدَيْتَ يَا رَبُّ "
(تث 21: 8)

ويقول أشعياء النبى فى أية أخرى
أن الفادى المُخلص سيكون هو رب الجنود

" فَادِينَا رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ. قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ. "
(إش 47: 4)

من يكون هو رب الجنود الذى سيتم به الفداء؟
الأية واضحة ولا تحمل أى كناية أو تشبيه
الفداء لن يتم إلا بالرب ذاته
لذلك كان حتمياً ميلاد يسوع المسيح
كلمة الله المُتجسد فى صورة البشر
ليتم به الفداء وينال الجميع الخلاص