ضابط جيش يضع خطة متكاملة للتأمين الفني على الطرق المصرية
 

ضابط جيش يضع خطة متكاملة للتأمين الفني على الطرق المصرية
https://www.light-dark.net/photosuplo...56b2222222.JPG

اقترح النقيب أحمد خضر العرايشي، الضابط بالقوات المسلحة المصرية، خطة مشروع للتأمين الفني وضمان السلامة على الطرق المصرية.
وقال العرايشي: إنه بدأ التفكير في هذا المشروع بعد توجه الدولة بقيادتها السياسية الحالية إلى الاهتمام بكل النواحي الاجتماعية والنفسية والأمنية التي تمس عموم المواطنين، وظهرت فكرته جليه بعد المشاريع الكبرى التي تتخذها الدولة كسياسة لها الفترة القادمة حتى تعطى الثقة للمواطن في دولته وكذلك الخارج، مضيفًا أن كل هذا يتطلب مؤسسة قوميه وطنية قادرة على الإنجاز والإعجاز في وقت بسيط، متمنيًا أن يتم استناد المشروع للهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
ولفت إلى أن التكلفة المبدئيه لانشاء 10 مراكز رئيسية تقدر بقيمة 15 مليون جنيه للمركز الواحد وبقيمة إجماليه 150 مليون جنيه تغطى مسافة 500 كليو متر طرق، علمًا بأنه سينشئ مركز رئيسى كل 500 كيلو متر وعلى حسب توزيع الكثافه، وتكلفه 100 مركز فرعى بمعداته نحو 100 مليون جنيه تغطى مسافة 2000 كيلو متر طرق.
وأضاف: "اذن في المرحلة الأولى فقط من الانشاء نكون غطينا مسافة 7000 كيلو طرق كحساب طولى فقط، أما لو تم الحساب طوليا وعرضيا نكون غطينا تقريبا 70000 كيلو طرق على افتراض أن الطريق الرئيسى يخدمه على الأقل 10 طرق فرعية".
ولخص العرايشي الفكرة في عدة بنود هي:
أولًا ينشئ مركز رئيسي في العاصمة تكون وظيفته تلقى البلاغات وتوزيعها إقليميا على المراكز المنتشرة على مستوى الجمهورية ويكون مخول له إعداد وتدريب الفنيين ومتابعة سير العملية التأمينية كاملة ويكون له غرفة عمليات متصلة بكافة الجهات المعنية بالطرق كوزارة النقل والداخلية والصحة والاتصالات ومرفق الإسعاف وغيرها ممن لهم علاقة مباشره أو غير مباشرة بتأمين وسلامة الطريق يرأسه أحد القيادات المتمرسة في الإدارة.
ثانيًا يتم إنشاء أسطول سيارات خدمة متكامل ومستوفية من جميع أجهزة وأدوات ومعدات الصيانة وقطع الغيار للتدخل الفوري والسريع في أي حالة لمعالجتها في مكانها مع إمكانية سحب السيارة إن تعذر إصلاحها في مكانها أو في موقعها الحالي وتكون أيضا مدعمه بخدمة إصلاح الكاوتش في الموقع والإمداد بالوقود في حالة نفاذه حتى الوصول إلى أقرب محطة خدمة.
ثالثًا تجهيز دراجات نارية بأدوات الكشف البسيطة والعدد اللازمة للتدخل في حالة الزحام الشديد لتقديم خدمة بسيطة للكاوتش أو بطاريات أو أي عطل بسيط كي يسمح بتحرك السيارة إلى مركز الخدمة أو حتى على الأقل الإمداد بالوقود في حالة نفاذه حتى الوصول لأقرب محطة تموين سيارات ويمكن لهذه الوحدة (الدراجات ) المعاونة في أعمال تنظيم المرور في تكدسها والمراقبة العامة للطريق وتكون مجهزه بأجهزة اتصال تسمح له التبليغ الفوري عن أي طارئ على الطريق وتكون من مهامها أيضا الانتشار على الطرق غير المأهولة والتي لا تصل لها شبكات الموبايل لنجدة أي هدف مصاب ولا يستطيع التواصل.
رابعًا إنشاء المراكز جغرافيا وبالتوزيع النوعي للسيارات عن طريق الإدارة العامة للمرور للحصول على إحصائية لكل محافظه لمعرفة أي نوع وأي ماركه مسيطرة على المحافظة كي يتم التركيز على قطع الغيار والخامات في المراكز الموجودة في نطاق المحافظة حتى لا نفرط في توزيع قطع الغيار وأجهزة الكشف على الماركات المختلفة من السيارات.
خامسًا يتم أيضا على الطرق الطولية والسريعة تجهيز سيارات للتعامل مع أعطال النقل الثقيل والأتوبيس والمركبات الثقيلة بكافة أنواعها.
سادسًا تلتزم مراكز الخدمة والصيانة للتوكيلات العاملة على ارض مصر على إمداد المراكز بالأجهزة وإعطاء التدريب التقني اللازم للشباب خريجي المدارس الفنية بنظامها الذي احلم بتطبيقه في مصر مع دعمها بقطع الغيار اللازمة للمركز مع إعطائها تخفيض معين في الضرائب والقيمة الجمركية على وارداتها من الخارج ومن يرفض من تلك المراكز التعاون بحجة أن أعماله ستقل، يمكن استيراد قطع الغيار من المنشئْ أو بدائل من الدول المصنعة كالصين وبجودة معينه نضمنها نحن كمستوردين.
سابعًا تتم طباعة أرقام خدمة الطوارئ والاستغاثة على الطريق على لوحات على الطرق وعلى الكارته التي تقطع على الطرق الحرة والسريعة حتى يتمكن المواطن من سرعة طلب النجدة فور حدوث أي موقف، كما يمكن تخصيص رقم لكل شبكة موبايل عامله على الأراضي المصرية يتم طلبه وبالتالى ترسل الشبكة عنوان وأحداثيات الرسالة تحديدا كى يتم الوصول السريع إلى الهدف المطلوب إنقاذه أو إصلاحه أو نجدته.
ثامنًا تختص المراكز الفرعية بتقديم العلاج الفورى فقط والإصلاح البسيط والمتوسط للسيارات أما العلاج الكامل يكون من اختصاص مراكز رئيسية يتم دفع السيارات لها لتقديم الخدمة اللازمة والسريعة عن طريق عربات النجدة والنقل المجهزة بعدادات لسحاب تكاليف رحلتها فقط منعا لاستغلال أصحاب تلك الكساحات لحاجة المواطنين الملحة في إنهاء أي موقف على الطريق مقابل أي أموال
تاسعًا يتم احتساب قيمة العطل بناء على كشف موجود في المركز بكافة الاعطال وقيمتها المبسطه جدا ويتم أيضا مراجعته مع مركز تلقى البلاغات وغرفة العمليات حتى لايتم استغلال المواطنين من أي شخص ضعيف النفس حتى ننهى ظاهرة استغلال الحوائج المنتشرة في بلادنا.
عاشرًا يمكن فيما بعد تطوير أداء المركز بحيث يمكن تزويده بطائرات مروحيه للإسعاف الفنى والصحى وذلك في المراكز الرئيسيه فقط كى يتم الوصول باسرع طريقه للأهداف المصابه وتحقيق نوع من احترام الآدمية والأرواح.
البند الحادي عشر: يجب أن يعلم الجميع باهميه وجود جهاز ملاحه في السيارة وجهاز تتبع لها ويكون المركز مخول بتشغيله ومراقبته كى يتمكن من تحديد أماكن السيارات المستغيثة بدقة وتحديد مكانها في حالة السرقة بالتعاون مع وزارة الاتصالات والداخلية كما يمكن إشراك شركة بنها للإلكترونيات لتجميع جهاز ملاحة واستغاثة بتقنية معينة تسمح للجهاز بإعطار إنذار في حالة الخطر ومراقبة السرعة وإعطاء إحداثيات والسيطرة على السيارة في حالة السرقة كما يمكن تقسيط قيمته بالاعتماد البنكى للمواطنين لترسيخ عادة جيدة وفعالة كما في الدول الأوربية.
الثاني عشر: يمكن تقسيط قيمة الإصلاح وتحميلها لفواتير الخدمات أو المرتب بضمانات تؤخذ على المواطن في وقتها أن لم يكن يملك قيمة الإصلاح كامله كنوع من الأمان أيضا والتسهيل على المواطن واحترام حالته النفسيه كى يضمن أن له جيشا في ظهره في كل الأوقات وأى الأماكن.
وأكد النقيب أحمد خضر أنه عقب تنفيذ المشروع ستعم فائدة كبري على المواطنين والدولة ويمكننا تلخيص فوائده في الآتي:
(1)- اعطاء أمان لكل المسافرين على الطريق بأنه لو حدث أي عطل بسيط أو متوسط أو حتى كبير سيكون هناك أفراد ومراكز خدمة في خدمته في اقل وقت ممكن وبتكلفه معروفه بعيدا عن الاستغلال نهائيا.
(2)- القضاء على نسبة عالية جدا من البطاله وتأهيل عمالة مدربة جيدا للتعامل الفورى في أعطال السيارات كما يمكن تصديرها إلى الخارج وبضوابط تفرض في اللائحه المنظمة لعمل تلك الشركة.
(3)- منع أي اعتداءات أو سرقات تتم على الطرق بسبب تعطل بعض السيارت لكونها هدف ثابت على الطريق من بعض المجرمين.
(4)- المركز يكون فيها خدمة الكشف للسفر مجانية، أي أنه قبل تحرك الكامل على الطريق يمكنك أن تدخل إلى المركز كى يتم الكشف على سياراتك بالكامل من حيث ضغط هواء الإطارات ومياه التريد والإنارة وعوامل السلامة مجانا بالكامل وهذا يؤدى إلى تقليل نسبة الحوادث بشكل كبير جدا ويوفر على الدولة المزيد من الأموال التي تنفق في العلاج وتحصل على لوجو على السيارة يخلى مسئوليتك عن الإهمال الذي قد ينتج عن عدم اهتمامك بأولويات التامين الفنى قبل السفر.
(5)- تقليل نسب التكدس التي تحدث بسبب الحوادث وتأخر الإصلاح أو الانتشال من موقع الحادث وهذا يؤثر على مصالح الكثيرين ويؤخر أعمالهم جدا.
(6)- يتم عمل الأفراد المتميزين فقط في المدارس الفنية الذي يحصلون على تدريب راق جدا في مراكز الخدمة مع تعيين أوئل الدورات كمديرين للمراكز المنتشره بعد إعطائهم دورة بسيطة في الإدارة والموارد البشرية.
(7)- يكون لهذه المراكز دور كبير في التوعية للمواطنين على القيادة الآمنة وأيضا يوجد قسم في المنظومة مخصص لتعليم القيادة باحتراف وبأسعار بسيطة.
(8)- يختص المركز بالتعاون مع وزارة النقل بمتابعة الحالة الفنية للطرق مع تقديم الاستشارة اللازمة لرفع مستوى أمان الطرق وفى صلاحيات المركز اعطاء توصيات للإدارة العامة للمرور بامكان المواقف ومحطات الانتظار بدلا من الوقوف العشوائى للسيارت الأجرة الذي يؤدى إلى كوارث شبه يومية.
(9)- يمكن لشركات الصيانة والورش على الطرق ومحطات الخدمة وسيارات الإنقاذ العمل أيضا تحت مظلة المركز الذي يقدم ضمان صحى ومعيشى لأفراده.
(10)- يكون من اختصاصات المركز أيضا المتابعة والاشراف على إنشاء الطرق الجديدة والصيانات على الطرق الموجودة فعلا ورقع تقرير عن حالة الطرق يوميا لغرفة العمليات والتي تقدمها بدورها إلى وزارة النقل ورئاسة مجلس الوزراء.
(11)- الاستفادة من الأفراد الفنيين بعد سد احتياج الوحدات وإشراكهم وتدريبهم تدريبا يفيد الدولة ويفيدهم ويفيد المنظومة بالكامل مع إعطائهم حافزا إضافيا فوق راتبهم الأساسى ويمكن تجديد عقود لهم بعد انتهاء فترة تجنيدهم الإجبارية وتكون كنوع من التكافل الاجتماعى الذي يقدمه الجيش لأفراده.
(12)- يمكن تعيين مراقبين ومديرين للمراكز من الضباط وضباط الصف المنهى خدمتهم وحتى يمكن إعطاؤه كنوع من تحسين الرواتب للأفراد كانتداب كما يحدث في جهاز الخدمة الوطنية لمدة عام على الأقل.
(13)– يمكن استثمار مدخرات الأفراد والضباط في انشاء تلك المركز بعد تحويلها كشركة مساهمة ويكون لها أسهم في البورصة وغيرها لتنمية ثقافة الاستثمار الأمن للضباط والصف.
(14)- يمكن إنشاء مناطق خدمات بجوار المراكز الرئيسية لتحقيق أرباح غير عادية وذلك بفتح محال تعرض للإيجار على الطرق الرئيسية كتوكيلات لمطاعم أو كافيها أو محال للإطارات والبطاريات وكل مايلزم السيارات من خدمات.
(15)- تقليل التكدس في المناطق السكنية وتقليل نسب التلوث لأن هذه المراكز تكون خارج المناطق السكنيه وتلتزم بعوامل الحفاظ على البيئة في كل أعمالها.




البوابة نيوز