منتدى الفرح المسيحى - القديس يوسف النجار

القديس يوسف النجار
http://sacredtreasures.typepad.com/....abc9970b-800wi
يبدو فى قصة الميلاد ان شخصية العذراء كوالدة الأله ، لم تدع مجالا لظهور القديس النجار ... ولكن هذا لا يمنع من عظمة هذا القديس من نواح عديدة ، نذكر من بينها :
1 ـ كان هو الرجل البار الذى أئتمنه الرب على العذراء مريم ، يرعاها ويحفظها . وأيضا يقوم بما يلزم
( الطفل يسوع ) .

وقد ذكر الكتاب عنه انه كان رجلا بارا لذلك لم يشأ أن يشهر بالعذراء لما علم بحبلها .

استحق أن يظهر له ملاك ويبشره بالحبل المقدس ، ويطمئنه .

2 ـ وقد تعدد ظهور الملائكة فى حياة هذا القديس ، مما يدل على أنه رجل رؤى :

فقد ظهر له ملاك ايضا يأمره بالذهاب الى مصر . ولما مات هيرودس ظهر ليوسف ملاك ـ للمرة الثالثة ـ يأمره بالرجوع من مصر ثم أوحى اليه فى حلم ان يمضى الى الجليل
( مت 1 ـ 2 ) .

3 ـ والقديس يوسف النجار بارك أرضنا مصر بحضوره مع السيد المسيح والعذراء مريم .
وقد قضى سنوات فى بلادنا .

4 ـ والقديس يوسف من أصل ملكى من نسل الأنساب .

5 ـ ويقول بعض الآباء كالقديس أغسطينوس أ، القديس يوسف النجار قضى حياته كلها بتولا ، كالغذراء القديسة .

6 ـ وقد كان يوسف النجار من شيوخ يهوذا حينما وقع عليه اختيار الرب ليكون خطيب العذراء مريم . وتقول بعض المراجع انه كان أكثر من الثمانين فى عمره ، حينما تسلمها من الهيكل .
لذلك فان ظهوره فى صورة شاب ، فى بعض صور الميلاد ، هو خطأ تاريخى ، يختفى وراءه خطأ آخر عقيدى يدعى أنه أنجب أبناء من العذراء بعد ولادتها للمسيح !! الأمر الذى ضد اللياقة والمنطق والتاريخ .

7 ـ وقد تربى السيد المسيح فى بيت يوسف النجار ، ويبدو أنه عمل معه فى مهنة النجارة ، هذه وكان اليهود يلقبونه
( ابن النجار )* وكان السيد خاضعا ليوسف النجار ولمريم
( لو 2 : 51 ) .

8 ـ والمعروف ان يوسف النجار قد انتقل من هذا العالم قبل صلب السيد المسيح ، وهذا واضح من ان الرب على الصليب عهد السيدة العذراء الى تلميذه يوحنا لتعيش فى بيته ، ويدل هذا ايضا على ان العذراء لم يكن لها ابناء بالجسد غير المسيح ، الا كانت قد عاشت عندهم ، فهم أولى بها من يوحنا !!

9 ـ أما يعقوب ويوسى وسمعان ويهوذا الذين قيل عنهم
( أخوة الرب ) فقد كانوا أولاد خالته ، أولاد مريم زوجة كلوبا ، دعوا أخوته لشدة القرابة ،كعادة اليهود .

10ـ ويقال ان القديس يوسف النجار تنيح بعد المائة من عمره .. وتعيد له الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى يوم 26 أبيب .