![]() |
الإيمان والرؤية واضحة
القدِّيس إكليمنضس السكندري++++++القمص تادرس يعقوب ملطي "وأما الإيمان فهو الثقة بما يُرجى والإيقان بأمورٍ لا تُرى" (عب 11: 1). لا ينقص الإيمان شيء، فهو تام وكامل في ذاته.... حيث يوجد الإيمان يوجد الوعد. وتمام الوعد هو الراحة. بجانب هذا نتلقى المعرفة خلال الاستنارة، ونهاية المعرفة هي الراحة... هكذا إذن كما أن عدم الخبرة ينتهي بنوال خبرة، والتيه بإيجاد مخرج واضح، هكذا يجب أن يتلاشى الظلام بالاستنارة. الظلام هو الجهل. خلاله نسقط في الخطية، ونُحجب عن الحقيقة تمامًا. المعرفة إذن هي الاستنارة التي نتلقاها، فيختفي الجهل. إنها تعطينا رؤية واضحة... سريعًا ما تنحل رباطات الجهل خلال الإيمان البشري والنعمة الإلهية، وتُمحى خطايانا بدواء الله الذي هو معمودية الكلمة. فنُغسل من كل خطايانا، ولا نعود بعد فنكون مرتبكين في الإثم. لا تعد شخصياتنا كما كانت كسابق عهدها قبل الغسل. فإن المعرفة تبرز للوجود جنبًا إلى جنب مع الاستنارة، ففي لحظة نسمع نحن غير المتعلمين أننا صرنا تلاميذ المسيح... فإن إرشاد الروح القدس يؤدي إلى الإيمان، ونتعلم الإيمان مع العماد. هذا الإيمان هو الخلاص الجامع الواحد للبشرية. أؤمن بك فأعرفك، لأعرفك فأراك أعلن لي عن صليبك في أعماقي، فأنت وحدك قادر أن تقتحم قلبي الحجري! وتكشف لي عن أسرار الجلجثة! اجذبني بحبك العجيب، اَلهب قلبي بالشوق إليك! كيف أومن بك ما لم تجتذبني بروحك القدُّوس؟ |
رد: الإيمان والرؤية واضحة
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
رد: الإيمان والرؤية واضحة
شكرا للمشاركة
|
رد: الإيمان والرؤية واضحة
حلوة اوي يا كيلارا
|
رد: الإيمان والرؤية واضحة
روعة روعة روعة
|
رد: الإيمان والرؤية واضحة
ميرسى على المرور |
الساعة الآن 02:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025