منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   مواضيع وتأملات روحية مسيحية (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=46)
-   -   "لا تيقظن الحبيب حتى يشاء" (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=3629)

Magdy Monir 13 - 05 - 2012 02:30 PM

"لا تيقظن الحبيب حتى يشاء"
 

"لا تيقظن الحبيب حتى يشاء"

نش8:4


وهنا نرى الحبيب نائماً وهي لا تريد أن توقظه أو تزعجه.




وهل ينام الحبيب حقاً؟

الله لا ينام ولا ينعس (مز4:121) ولم يذكر الكتاب سوى مرة واحدة أن المسيح نام، وكان ذلك في السفينة والبحر هائج. وذهب التلاميذ ليوقظوه وهم في حالة خوف من الأمواج قائلين

* "يا رب أما يهمك أننا نهلك" (مر38:4). وقام المسيح وانتهر الريح وقال لهم، ما بالكم خائفين هكذا. كيف لا إيمان لكم" إذاً قلة الإيمان هذه هي التي تزعج المسيح.

وكيف نهلك طالما المسيح موجود.

المسيح لا ينام بل يبدو في بعض الأحيان أنه نائم إذ لا يتدخل بينما الأمواج تشتد والتجارب تزداد

وما الذي يفرح الحبيب؟
تسابيح النفس في وسط التجارب
واثقة أن الرب سيتدخل في الوقت المناسب.

أما عدم إيماننا واضطرابنا فهذا يزعجه
وأجود أنواع الفرح بالنسبة لله هو تسبيح نفس متألمة واثقة في عريسها وفي محبته غير مهتمة بالأمواج

* وهذه النفس التي أحبت عريسها تطلب من الجميع
ألا يوقظوه بعدم إيمانهم= لا تيقظن الحبيب حتى يشاء. أي اتركوا المسيح يتدخل لينتهر الأمواج وقتما يشاء ولا تزعجوه بصياحكم وعدم إيمانكم.

*************للخدام*************

وقولها "لا تيقظن الحبيب حتى يشاء" في آية (4: موجه للخدام حتى لا يضطربوا وييأسوا من مشاكل الخدمة.


والان يا احبائي

فلنقتن الثقه في مواعيد الله وان يده تعمل معنا وان تأخرت استجابته علينا ان ننتظره ونصبر شاكرين في التجارب والضيقات ولكن يارب بسرعه تعال.

بنت معلم الاجيال 26 - 08 - 2012 03:02 PM

رد: "لا تيقظن الحبيب حتى يشاء"
 
شكرا علي المشاركة

ربنايعوض تعبك

Magdy Monir 27 - 08 - 2012 06:25 AM

رد: "لا تيقظن الحبيب حتى يشاء"
 
شكراً أختى مارينا على مرورك الجميل

Mary Naeem 27 - 08 - 2012 08:16 AM

رد: "لا تيقظن الحبيب حتى يشاء"
 
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك

Magdy Monir 27 - 08 - 2012 02:54 PM

رد: "لا تيقظن الحبيب حتى يشاء"
 
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل


الساعة الآن 12:44 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025