![]() |
جبل الزيتون وبستان جسيماني ووادي قدرون
جبل الزيتون وبستان جسيماني ووادي قدرون أو قرية الطور والتسمية قديمة جداً من قبل أيام المسيح وأصلها ” طور زيتا” أي جبل الزيتون حيث طور بمعنى جبل، هو يقع في أراض القدس الشرقية.يطل هذا الجبل على المسجد الأقصى المبارك ويعتبر أعلى جبال القدس حيث يبلغ ارتفاعه 826 متراً عن سطح البحر، وله أهمية تاريخية ودينية حيث تنتشر فيه كنائس على عصر الفلاسفة وأديرة الصعود لجميع الطوائف المسيحية حيث أن حسب الكتب المسيحية فإن يسوع المسيح صعد من هذا الجبل إلى السماء وأيضاً فيه مقبرة كبيرة لليهود. كما يوجد فيه مقام رابعة العدوية ومقام السيدة العذراء مريم تقع البلدة القديمة على اقدامه الغربية وتقع الاغوار على اقدامه الشرقية لذلك هو يعد نقطة الفصل بين منطقتين مناخيتين مختلفتين ويشق الجبل نفق اقامته بلدية القدس لربط وسط المدينة . وفي سفر زكريا من الكتاب المقدس، يذكر ان جبل الزيتون هو المكان الذي سوف يبدأ الله منه بإقامة الموتى في نهاية الأيام: مقبرة زكريا (الذي تنبأ هناك)، ياد أفشالوم ، وجاء في قاموس الكتاب المقدس عن جبل الزيتون قوله :يشرف هذا الجبل على أورشليم من الجهة الشرقية فترى من قمته كل شوارع المدينة وبيوتها ولا شك أن اسمه مأخوذ من شجر الزيتون الذي كان موجوداً فيه بكثرة. ولا تزال توجد فيه بعض أشجاره الكبيرة الحجم والقديمة العهد إلى الآن. ويكثر ذكر هذا الجبل في العهد القديم تحت أسماء مختلفة، كجبل الزيتون (2 صم 15: 30 وزك 14: 4) والجبل (نح 8: 15) والجبل الذي تجاه أورشليم (1 مل 11: 7) والجبل الذي على شرقي المدينة (حز 11: 23) وجبل الهلاك (2 مل 23: 13). كما يذكر في العهد الجديد في علاقته بحياة المسيح على الأرض (مت 21: 1 و 24: 3 و 26: 30 ومر 11: 1 و 13: 3 و 14: 26 ولو 19: 29 و 37 و21: 37 و 22: 39 ويو 8: 1 واع 1: 12). ويفصل هذا الجبل عن أورشليم وادي قدرون (2 صم 15: 14 و 23 و 30). وقد حسبت المسافة بين أقصى قممه الشمالية وبين أورشليم بسفر سبت (اع 1: 12)، أو كما قال يوسيفس أو ست غلوات. على هذا الجبل صعد داود عاري القدمين وباكياً وهارباً أمام ابشالوم. وعلى هذا الجبل ظهر الرب لحزقيال في رؤياه (حز 11: 23). كما ظهر لزكريا بروح النبوة واقفاً على هذا الجبل شافعاً في شعبه (زك 14: 4). وطالما صعد المسيح إليه، وفي وقت نزوله منه قبل الصلب بأيام قليلة استقبلته الجموع بالهتاف والترحيب وكان هو يبكي على المدينة ومصيرها القريب (لو 19: 37-44)، وقد تحدث من سفح ذلك الجبل عن خراب الهيكل وتدمير المدينة (مت 24: 3 ومر 13: 3)، وقبل الفصح الأخير صعد إلى هناك حيث بستان جثسيماني في غرب الجبل. وقد كانت بيت عنيا وبيت فاجي في شرقه. وفي الوقت الحاضر توجد مدينة صغيرة تسّمى العازرية مكان بيت عنيا حيث كان لعازر ومرثا ومريم، وحيث أقيم لعازر من الأموات، وبالقرب من هذا المكان صعد المسيح إلى السماء (لو 24: 50 و 51). ويسّمي العرب جبل الزيتون في الوقت الحاضر جبل الطور. وفي الحقيقة أن هذا الجبل عبارة عن سلسلة من الجبال تمتد بعض سلاسله إلى الميل طولاً، وله رؤوس ستة تسمى تلالاً أو قمماً، وتسمى تل المشورة الرديئة نسبة إلى التقليد الذي يقول بأن قيافا كان يحتفظ ببيت ريفي في هذا الجانب، وفيه تمت مشورته مع الكهنة على قتل المسيح (يو 11: 47-53). 3-قمة في الشمال ترتفع إلى 723ر2 قدماً وتسّمى في الوقت الحاضر كرم السيد، وكانت تدعى قبلاً تل الجليل نسبة على نزول الجليليين في هذه البقعة أيام الأعياد والمواسم، أو ربما بسبب الاعتقاد الذي تبلور في القرن الرابع عشر عن ارتفاع المسيح من هناك، بناء على قول الملاكين للرسل ((أيها الرجال الجليلييون)). قمة الصعود وهي في مواجهة الباب الشرقي لأورشليم وترتفع إلى 643ر2 قدماً فوق سطح البحر، وقد عرفت بهذا الاسم من عام 315 م. وقد توّج قسطنطين هذه القمة بقبة وبكنيسة عظيمة، وقد تكاثرت الكنائس هناك باسم كنيسة الصعود. -قمة الأنبياء نسبة إلى وجود قبور الأنبياء على جانبها. –قمة المعصية نسبة إلى الاعتقاد أنه هناك بني سليمان مذابحه الوثنية لزوجاته الوثنيات ، وقد كان جبل الزيتون مكسواً قديماً بالزيتون والتين والبطم والسنديان، وبالنخل في بعض المواضع كبيت عنيا. وكانت بقرب قمته شجرتان من الأرز وتحتها أربعة حوانيت لبيع الحمام لخدمة الهيكل ، ولم يبقى من كل ذلك شيء سوى الزيتون والتين. وعند أقدام جبل الزيتون وبالقرب من جثسيماني يمتد طريق متفرع إلى أربعة فروع: فرع إلى بيت عنيا وأريحا وقد بناه الخليفة عبد الملك بن مروان في القرن السابع الميلادي، والفرع الثاني يتجه عبر القمة إلى بيت فاجي وبيت عنيا، أما الفرعان الآخران فيتعرجان كثيراً في طريقهما إلى القمة. ومن وادي قدرون يمتد إلى الأردن طريق روماني قديم https://farahe.files.wordpress.com/2...8ad1.jpg?w=640 فلسطين ايام المسيح. https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=479&h=349 وادي قدرون https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=576&h=432 وادي قدرون https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=576&h=432 وادي قدرون https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=576&h=432 جبل الزيتون https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=576&h=434 جبل الزيتون https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=576&h=432 جبل الزيتون وكنيسة جسيماني https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=576&h=768 منظر لوادي قدرون في الاتجاه الشمال الشرقي. ضريح أبسلوم في المقدمة والكنيسة المجدلية فى الخلف https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=576&h=410 منظر عام في الاتجاه الجنوبي الشرقي وتظهر الحديقة الجسمانية في وادي قدون. 1962 https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=576&h=383 منظر عام في الاتجاه الجنوبي الشرقي نحو حي راس العمود اُخذ من مقبرة الرحمة https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=576&h=432 كنيسة الجسمانية والكنيسة الروسية المجدلية على جبل الزيتون. الصورة من وادي قدرون.(2006 https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=576&h=370 جبل الزيتون. جسيمان ووادي قدرون https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=576&h=459 صورة قديمة لحدائق الجسمانية وجبل الزيتون قبل بناء كنيسة الجسمانية والكنيسة الروسية المجدلية https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=576&h=459 قبر اولاد الهزير و قبر زكريا الموجودين في واد قدرون خارج السور من الجهة الشرقية. https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=576&h=239 جبل الزيتون https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=576&h=446 صورة قديمة لجبل الزيتون و تظهر كنيسة الجسمانية والكنيسة الروسية المعروفة بكنيسة ماري المجدلية. https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=576&h=360 جبل زيتون https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=576&h=319 جبل الزيتون https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=576&h=433 الكنيسة الروسية المجدلية https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=576&h=464 فلسطين جبل الزيتون https://farahe.files.wordpress.com/2...pg?w=576&h=423 جبل الزيتون في القدس عام 1899 |
الساعة الآن 07:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025