![]() |
أخي ومشاعر المحبة نحوه
أخي ومشاعر المحبة نحوه https://images.chjoy.com//uploads/im...4ad057ecd7.jpg الأخ والقلب والمشاعر ثلاثة أسماء تعطي دلالات ومعاني كبيرة في حياة كل إنسان حي الضمير , يريد أن يحيا كانسان حقيقي يتمتع بوجود أخ قريب منه مهما كانت صلة ذلك الأخ به , أخ بالرحم , بالوطن , بالدين , بالعرق , بالمذهب .. المهم هو قبل أي اعتبار آخر انه أخونا بالإنسانية وكلنا خلَقَنا الله على صورته وعلى مثاله , نعيش معه حياة المحبة والانسجام والتعاون والتكافل ونتقاسم كل شيء برضا وقبول وموّدة وتفاهم , بسلام وأمان وثقة وصدق وأمانة وقلب ينبض بالمحبة يشعر بأهميتها ودفئها يوزع الحب للجميع محبة غير محدودة وغير مشروطة , فالقلب يمثل أعظم وأهم عضو يدل على دفء المحبة ونبض الحياة فمن القلب السليم تخرج المحبة لتفوح بأريجها إلى كل الاتجاهات لتعطّر الأجواء وتحيل كل شيء إلى بهاء وجمال طاغي يمتد حيث يختفي الأفق وتظهر خطوط اللانهاية , القلب الصالح هو موطن الله ومسكنه ومستقر الصلاح وكل شيء طيّب وسامي بهذه الحياة المشاعر .. الإنسان بلا مشاعر لا يختلف عن الجماد , الحيوانات وربما حتى النباتات تمتلك المشاعر , فالمشاعر مجسّات أفعال ورود أفعال تكتسب ايجابيتها مِن سمو ورفعة محتوى القلوب , تعابير وأحاسيس , صديقة المحبة ورفيقتها الدائمة واللصيقة بها ,تخرج ناصعة وراقية من القلوب البيضاء الصافية التي لا تعرف طريقاً للحقد والحسد والكراهية والفرقة والرذيلة والنجاسة والخطيئة بكل أشكالها وألوانها ومعانيها فالإنسان , أي إنسان , عليهِ أن يسعى لأن يكون أخاه حاضراً في قلبهِ الحي ويسعى ذلك جاهداً بكل ما أوتي مِن وقوة ومقدرة ورغبة وإرادة حتى لا يدع أخاه أن يغيب عن محضرهِ ويكّن له كل مشاعر المحبة المتدفقة والمودة والعطف والشعور بمسئولية التضامن والانسجام ليحيا الحياة التي يريدها له الله وليعيش إنسانيته الحقّة فقال الرب : .... والوصيّة الثانية مثلها: أحبّ قريبك مثلما تحب نفسك (متى 22 : 39) وبهذه الآية الذهبية تتلخص معاني مشاعر المحبة المنطلقة من القلب المؤمن تجاه أخاه الذي عليهِ أن يتقبّله ويقبلهُ ويعيش معه الحياة التي ترضيهم وقبلها ترضي الله ليحيَوا الحياة التي تلاءم إنسانيتهم . |
رد: أخي ومشاعر المحبة نحوه
موضوع جميل
ربنا يبارك حياتك |
رد: أخي ومشاعر المحبة نحوه
شكرا على المرور |
الساعة الآن 09:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025