سعيت كثيراً في حياتي لأضمن لنفسي حياة سعيدة
بحثت وحلمت وجاهدت لكي أصل للهدف
لكني لا أزال افتقد شيئاً!
لماذا أجد نفسي حزيناً؟
لماذا أظل مكتئباً و كل من حولي فرحون؟
لماذا أبكي كُلما جلست وحيداً؟
لماذا أشعر بالنقصان و ليس هناك ما ينقصني؟
طلبت منك كثيراً فإستجبت لي!
ولكني لازلت أفتقد شيئاً!!
هل أنت الغاية أم الوسيلة؟!
هل أصلي لك طمعاً في طلبات أرضية؟
هل أجلس بجانبك لكي أحقق أحلامي؟
فقد أعطيتني كل ما أردته،
و لكني لا أزال مكتئباً!
وجهي عابساً و إبتسامتي صفراء.
جلست في وحدتي أفكر في ما ينقصني فأدركت ما هو
أنا لا أريد مالاً أو قبولاً
أنا لا أريد صيتاً أو عملاً
أنا لا أريد منك يا رب شيئا!!
أنا أريدك أنت!
أنت هو راحتي وسلامي
أنت هو كفايتي و كرامتي
أنت هو سعادتي و مجدي
فمعك لا أريد شيئاً على الأرض.
فأنت تعطي لحياتي معنى وتملأني بنعمتك
أنت تعرف خطيتي و نجاستي و جهلي وضعفي، ولكن تنادي علىّ بإسمي!