![]() |
شحنت له رصيد.. ولسه مستنية مكالمته
شحنت له رصيد.. ولسه مستنية مكالمته
https://www.light-dark.net/photosuplo...83314daabc.jpg نقلا عن الوطن أصاب قلبها القلق، أسرعت لزوجة شقيقه، طلبت منها أن «تشحن» رصيداً لتليفونه، لم تنم منذ سمعت بالحادث، تشعر بقلب الأم أن ابنها فارق الحياة، أشقاؤه يخفون الخبر عنها، والدة الشهيد صلاح سالم لا تعرف حتى الآن أن ابنها قدم حياته للوطن، أشقاؤه ذهبوا لمستشفى كوبرى القبة العسكرى لإجراء تحليل الـ «DNA» للتعرف على جثمانه. الحاج عاطف، ابن عم الشهيد، من قرية اللوقا بساحل سليم، قال لـ «الوطن»، إن أم الشهيد لم تعلم بخبر استشهاده حتى الآن، ولم يستطع أحد إبلاغها، ولم تنم. وأضاف: «هتتجنن منذ سماعها بالحادث، وكأن قلبها يشعر أن ابنها من بين الشهداء، لم تتحرك من أمام الباب بسبب قلقها عليه»، وأشار: «كل أشقاء وأقارب الشهيد كانوا فى منزل ابن عمه، لحضور حفل زفافه إلا والدته، أصرت على أن تجلس أمام الباب تترقب». وتابع: «كانت تتحدث إليه عبر التليفون قبل الحادث كعادته يومياً، حاولت الاتصال به بعد فترة للاطمئنان عليه ولكن وجدت الهاتف مغلقاً، أسرعت لزوجتى وقالت لها أنا قلقانة على صلاح، التليفون مقفول وعايزة أشحن له رصيد يمكن يكون رصيده خلص»، وأضاف أن آخر إجازة للشهيد كانت منذ شهر تقريباً، وأنه أخبرنا أن الأوضاع صعبة، ودوماً كان يقول «كل واحد بياخد نصيبه». يذكر أن الشهيد يبلغ من العمر 21 عاماً، حاصل على دبلوم صنايع، وهو الشقيق الأكبر لأخ آخر، كان يعول الأسرة مع شقيقه الثانى نظراً لمرض والده، ومعروف فى القرية بأخلاقه الحميدة ويحبه الجميع ويحترمه وكانوا يصفونه أن عقله أكبر من سنه. |
الساعة الآن 11:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025