![]() |
الشهيد بارهادبيسابا
في سنة 340 م تعرضت الكنيسة في فارس لاضطهادٍ عنيفٍ للغاية بواسطة الملك سابور الثاني. وفي السنة الخامسة عشر من حكمه استشهد القديس بارهادبيسابا أو القديس بارهاد بيسابا St. Barhadbesaba شماس مدينة أربلا Arbela. قُدم للمحاكمة، وإذ أعلن إيمانه وتمسكه بمسيحه تعرض لعذاباتٍ شديدةٍ. وُضع الشهيد على آلة التعذيب وقال له الجلادون: "أعبد الماء والنار، وكُلْ لحوم الحيوانات فتتحرر من هذه الآلام". أجابهم الشماس الطوباوي بوجهٍ باشٍ وملامح مبتهجة، قائلًا إن نفسه مملوءة فرحًا ونورًا، الأمر الذي لا يعرف عنه الجلادون شيئًا، هذا الفرح الداخلي والنور الإلهي يجعلانه لا يبالي بآلام الجسد. قال الشماس للقاضي: "لا تقدر أنت ولا ملكك ولا كل وسائل التعذيب أن تفصلني عن محبة المسيح يسوع. إنه وحده ذاك الذي خدمته منذ طفولتي حتى شيخوختي". أمر القاضي بقطع رأسه، ولكي يزيد الحُكم عنفًا طلب أن يقوم رجل مرتد عن الإيمان يدعى غايس أو أغاي Aghaeus بتنفيذ الأمر. وقف ذاك الجاحد جامدًا وعاجزًا عن أن يضرب عنق القديس، وإذ حاول أن يجمع كل قواه ليضرب بالسيف لم يستطع السيف أن يؤذي رقبة القديس. لقد ضرب رقبته سبع مرات وإذ لم يُصب بضرر ضرب أحشاءه بالسيف، ونال الشماس إكليل الشهادة. |
ميرسي كتير لموضوعك الجميل ربنا يباركك |
ميرسى على مشاركتك الجميله
|
شكرا على السيرة الجميلة بركة وشفاته تكون مع جميعا
|
شكرا على السيرة العطرة ربنا يفرح قلبك |
ميرسى على مشاركتكم الجميله
|
بركة صلاتة وشفاعتة تكون معانا كلنا امين
|
قصة جميلة جدا جدا جدا
مشكووووووووووووووور |
رد: الشهيد بارهادبيسابا
|
الساعة الآن 04:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025