نقلا عن دوت مصر

كتب- أحمد المهدي:

دائما ما تنتاب المتقدم للالتحاق بوظيفة، حالة من الارتباك، وتدور فى رأسه العديد من الأسئلة قبل "الانترفيو"، حول مدى كفائته، واقتناع المسئولين عن العمل به.. "دوت مصر" تقول له "كن مطمئنا".. فاذا تم الاتصال بك وتحديد ميعاد للمقابلة، فقد نجحت بنسبه 50% بقبول الوظيفة.

عليك الاخذ فى الاعتبار، أن معظم الأسئله ليست لقياس خبرتك في مجال الوظيفة، فهناك أسئلة محيرة، تهدف إلى التعرف على شخصيتك وما تؤمن به من مبادئ.

السؤال الأول: عرفنا بنفسك؟
على الرغم من وجود السيرة الذاتية، أمام صاحب العمل، والتي تحوي كل المعلومات عن تاريخك الوظيفي و التعليمي والمهاري، إلا أن هذا السؤال هام جدا له؛ كي يتعرف على قدراتك الكلامية، والتعبيرية فى الحديث عن نفسك.. فكن مرتب الكلام وحافظ على تسلسل وترابط حديثك فى سرد حياتك المهنية.

السؤال الثاني: لماذا تركت شغلك السابق؟
حاول أن تختار إجابتك بعناية، ولا تذكر عملك السابق بشئ سلبي، وإياك و سب أصحاب العمل السابقين؛ حاول أن يكون سبب تقدمك للوظيف الجديدة، هو إيجاد شئ يضيف إليك من الخبرة وخوض تحدى جديد، يقوى مهاراتك.

السؤال الثالث: أين ترى نفسك بعد 3 سنوات من الآن؟
يجد المتقدم نفسه تائه بين الأفكار، ولايدري بماذا يجيب، فهو سؤال مبهم ومحير، لكن يهدف إلى معرفة نوع شخصيتك من إجابتك، فهل أنت من الأشخاص المنظمين، واضعي الخطط المستقبليه، أم تترك نفسك إلى ما تأتي به الأيام.. لا تقل أبدا " لا أعلم " ولكن كن نموذجي وقل "مع اضافه المكان لى وزياده خبرتي معكم سوف أكون فى منصب أكبر".

السؤال الرابع: ماهى أسوأ صفاتك؟
كن حذرا وقت الإجابة على هذا السؤال؛ فلا يعقل أن تكون متقدم لوظيفه "خدمة العملاء" أو أي وظيفه تتعامل فيها مع الجمهور، وتقول إنك عصبي أو سريع التوتر، فانتقى إجابتك، ويستحسن أن تقول، إنك تهتم بالتفاصيل وغير متسرع فى اتخاذ القرارات، فذلك يعطى انطباع جيد عنك، وتعتبر لدى الكثير من المديرين ميزة وليست عيبا.

السؤال الخامس: ماهى مواقيت العمل التى تفضلها؟
من خلال هذا السؤال يود صاحب العمل أن يعرف مرونتك وقابليتك للعمل تحت ضغط، فكن أكثر نموذجيه في الإجابة، ولتكن إجابتك "لا يهمنى الوقت، ولكن يعنيني إنجاز المهمة المكلف بها، فمتى انتهت انتهى وقت عملي".