![]() |
لأجسادنا قيمه
لأجسادنا قيمه
أن لأجسادنا قيمه مستمده من خالقها القدوس الذي يخلق كل ما هو جميل وطاهر ويعكس بهاء مجد جلاله وصلاحه الفائق، وبذلك يتمجد من الجميع؛ وأجسادنا هي الوشاح الخارجي للنفس، ويا إما تكون طاهرة ينعكس عليها جمال النفس الداخلي وتمجد الله بالفعل والقول، وإما تعكس ظلمة النفس وتخبطها في حياة الاضطراب والقلق وعدم الغفران والمصالحة، وهذا يتضح من علاقتنا مع الآخرين واتجاهات قلوبنا وأفكارنا الشخصية وسلوكنا العملي !!!
وتُعلم الدسقولية بأن جسد الرجل والمرأة نقية وطاهرة ولا تحتاج للاستحمام لكي تصبح طاهرة للصلاة أو الاقتراب من أعمال الروح القدس، وأن من يعتبر نفسه نجساً لهذه الأسباب يحكم علي نفسه بأنه أرض قفر لا يسكنها الله والروح القدس نفسه منطفأ فيه !!! وقد أكد القديس العظيم أثناسيوس الرسولي هذا التعليم في رسالته إلي الراهب آمون (مجلد 4 – سلسلة آباء نقية – المجموعة الثانية ص 556) لذلك علينا أن نُدرك قيمة الجسد المخلوق والذي هو رداء النفس، وينبغي علينا أن لا ندنسة قط، وان حدث وصار ملوثاً بحياة الاستهانة والاستهتار بدون وعي لقيمة عطية الله المعطاه لنا، فعلينا الآن أن نتخذ قرار واضح في أن نتوب سريعاً، ونعلم أن الجسد ليس لأي شيء آخر سوى لله وحده، وكما هو مكتوب:
|
الساعة الآن 05:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025