![]() |
يرحمك ربنا ... انت مش لسه متناولة
ويحكى الأب القمص (...) ...
عندما كان القديس في زيارته لمدينة نقادة كان يقوم بخدمة القداس الإلهي كل يوم وكنت أقوم كل يوم صباحاً وأذهب إلى القديس فى السكن الذى كان يقيم فيه فترة زيارته الرعوية لمدينة نقادة، فكنت أجده منتظراً فى الميعاد على سلم العمارة، وفى أحد الأيام ذهبت كالعادة فلم أجده، فطرقت باب الشقة التي أمامه والتى يسكن بها أحد الأباء الكهنة، ففتحت لى زوجة الأب الكاهن باب الشقة لكى أنتظر القديس حتى يفتح باب شقته، فقالت لى زوجة الأب الكاهن: "حلمت بالليل يا أبونا أننى كنت فى قداس وكان يقوم بخدمة القداس سيدنا الأنبا مكاريوس وقد تناولت من الأسرار المقدسة" وبعد قليل طرقت باب شقة القديس ففتح لى ولكنى وجدته بملابس المنزل فقلت له: "مش هتنزل نيافتك وتروح القداس" فقال لى: "انه شعر ببعض المغص واذهب انت لخدمة القداس" فقالت لى زوجة الكاهن: "انتظرنى يا أبونا حتى أقوم بارتداء ملابسى لكى أذهب معك للقداس" فقال لها القديس: "يرحمك ربنا ... انت مش لسه متناولة". |
الساعة الآن 11:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025