الصلاة هى قوة وعلاج لجسدنا الضعيف
الصلاة تمنعنا من الوقوع فى التجارب

"اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ.
أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ"
( إنجيل مرقس 14: 38)

والكتاب المُقدس وبالتحديد فى أنجيل متى
يعلمنا كيف تكون الصلاة
فالصلاة يجب أن تكون فى الخفاء
لا أن تكون فى العلن أمام الجميع

"أَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ
فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ،
وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ.
فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً"
(إنجيل متى 6: 6)

فمن يصلى علانية أمام الناس فأنه يكون فقد شيئين
فقد جوهر الصلاة
وفقد أجره على هذه الصلاة

«وَمَتَى صَلَّيْتَ فَلاَ تَكُنْ كَالْمُرَائِينَ،
فَإِنَّهُمْ يُحِبُّونَ أَنْ يُصَلُّوا قَائِمِينَ
فِي الْمَجَامِعِ وَفِي زَوَايَا الشَّوَارِعِ،
لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ.
اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ"
(إنجيل متى 6: 5)

فالكتاب المقدس قال أدهن رأسك وأغتسل
حتى لا يعرف الناس أنك صائماً
ومتى صلاتك فى الخفاء
فمن فى الخفاء سوف يعطيك أجرك
ويجازيك علانيةً

"وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صُمْتَ فَادْهُنْ رَأْسَكَ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ
لِكَيْ لاَ تَظْهَرَ لِلنَّاسِ صَائِماً
بَلْ لأَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ.
فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً. "
(متى 17:6-18)

وحتى تكون عيناى الرب ناظرتان إلينا
وأذناه مُصغيتان إلى صلاتنا
فعلينا الاتى :-
أولاً الأتضاع
فصلاة المتواضع تظل أمام الرب
ولا تنصرف حتى يترأف ويتحنن ويستجيب

"صلاة المتواضع تنفذ الغيوم،
ولا تستقر حتى تصِل،
ولا تنصرف حتى يفتقد العلي
ويحكم بعدل ويجري القضاء"
(سفر يشوع بن سيراخ 35: 21)

ثانياً الصوم مع الصلاة
فالصوم مع الصلاة هما مفتاح أستجابة الله
لسؤالنا ولطلباتنا ولتضرعاتنا

"اعلموا أن الرب يستجيب لصلواتكم
إن واظبتم على الصوم والصلوات أمام الرب"
(سفر يهوديت 4: 12)

فيسمع إله السماء لنا
ويعطينا رجاء قلوبنا

"فَاسْمَعْ مِنَ السَّمَاءِ صَلاَتَهُمْ
وَتَضَرُّعَهُمْ وَاقْضِ قَضَاءَهُمْ"
( سفر أخبار الأيام الثاني 6: 35)

وأخيراً لك أن تعلم أن الصلاة لا تحتاج لوقت
الصلاة تحتاج لقلب يشتاق للحديث مع الله