![]() |
المزمور الرابع والعشرون
المزمور الرابع والعشرون يرى البعض [76] في هذا المزمور أنه خاص بالمعمودية المقدسة، إذ يبدأ بالقول: "للربّ الأرض ومِلؤُها. المسكونة وكل الساكنين فيها. لأنهُ على البحار أسَّسها وعلى الأنهار ثبَّتها". الرب يجدد الأرض وكل الساكنين فيها: من جميع الأمم والشعوب على بحار المعمودية وأنهارها المقدسة. يقول الأب دانيال الصلحي: [لأن الطوباوي داود لما قال هذا كان ينظر مُقدمًا إلى غرض المسيح مخلصنا فيما يخص ميلادنا. فالأرض الموضوعة أساساتها في البحر إنما هي الكنيسة التي يقيمها الله في وسط بحر المعمودية.] أما تكملة المزمور: "مَنْ يصعد إلى جبل الربّ ومَنْ يقوم في موضع قدسهِ؟!" [ع 3]، فيتحدث عن السيد المسيح الذي وحده الطاهر اليدين والنقي القلب [ع 4] يرتفع بنا إلى جبل المعمودية المقدسة ويدخل إلى المقدسات الإلهية. إذ يتحقق هذا تؤخذ الملائكة في دهشة فتقول: "ارتفعنَ أيتها الأبواب الدهريَّات فيدخل ملك المجد!"، فإنه يدخل حاملًا معه الذين اتحدوا به في مياه المعمودية. |
رد: المزمور الرابع والعشرون
مزمور رائع وجميل جداً شكراً جزيلاً أختي العزيزة مارى للمشاركة الجميلة تحياتي وأحترامي والرب معك يباركك ويبارك حياتك وأعمالك وخدمتك المباركة ربنا يفرح قلبك دائماً... والمجد لملك المجد ربنا القدوس يسوع المسيح دائماً..وأبداً..آمين |
رد: المزمور الرابع والعشرون
شكرا على المرور |
رد: المزمور الرابع والعشرون
جميل جدا ربنا يباركك يا غاليه ماري
|
رد: المزمور الرابع والعشرون
شكرا على المرور
|
الساعة الآن 09:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025