منتدى الفرح المسيحى - كنيسة العذراء (عياد بك شبرا)

البداية 1941

في سنة 1941 م وحبرية البابا يؤانس (113)، قام كلا من الأستاذ / بشارة حنين و الأستاذ / جورج نقولا وآخرين بإنشاء ملجأ أول شارع جزيرة بدران باسم "ملجأ أبناء المرقسية". وقام أعضاء هذه اللجنة بشراء قطعة أرض نهاية عطفة سيدهم بطرس من شارع عياد بك، وأقاموا عليها كنيسة باسم "السيدة العذراء".
أنتدب نيافة الأنبا توماس أسقف الغربية والبحيرة للصلاة بالكنيسة الجديدة.
قام بالصلاة في الكنيسة كهنة منتدبين من قبل البطريركية ومنهم القمص يوحنا فام (وكيل البطريركية في ذلك الوقت) وكان أب اعتراف حرم/ بشارة حنين وكاهن بمصر القديمة.
كانت الكنيسة عبارة عن حوائط (طوب لبنى وسقف جمالون جريد). المساحة الكلية 12م×16م
في سنة 1942 تم سيامة القس جرجس متى كاهن الكنيسة في 7 مارس 1942 وبدأ خدمته مصاحباً للأب يوحنا فام وكان مرتل الكنيسة فى بداية عهدها هو المعلم فرج عبد المسيح الذى انتقل بعد ذلك لكنيسة السيدة العذراء بروض الفرج.http://www.stmaryab.org/arabic/churc.../jpangels1.gif

زيارة قداسة البابا مقاريوس ( 114)

زار الكنيسة قداسة البابا مقاريوس (114). وقصة هذه الزيارة انه عندما اختير قداسته للسدة المرقسية فقام كهنة القاهرة بتهنئته وجاء الدور على أبونا جرجس متى للتهنئة وتعريف نفسه فقال لقداسة البابا أنا كاهن كنيسة (ستهم كلهم) ففرح جداً البابا وأجابه بأنه يحب السيدة العذراء جداً لأنها أنقذته عندما كان يبني بيعة لها بأسيوط. ووعده بأن يكون أول قداس يصليه خارج البطريركية سيكون بكنيسة العذراء. وقد حضر قداسته للكنيسة في الصيام الكبير وصلى قداساً من الساعة الواحدة حتى الخامسة مساءا

توسيع الكنيسة 1950

سنة 1950 عين قداسة الأنبا يوساب (115) القس جرجس متى ناظراً للكنيسة فقام بتشكيل مجلس الكنيسة مكون من جندي فام - يوسف إبراهيم - منير مهاود - تادرس ميخائيل - فؤاد عبد الشهيد وسوريال عبد السيد وأنضم اليهم بعد ذلك الأستاذ/ راغب هنرى
بدأ السعي في توسيع الكنيسة بشراء 8م من الجهة الغربية واستئجار حجرة سكنية في نهايتها أستغلت كسكن لمرتل الكنيسة في ذلك الوقت (المعلم جرس) وعامل الكنيسة (عبد النور)
وبعد ذلك تم شراء الحديقة على أن يكون هناك حق انتفاع بترك متر للجار لفتح شبابيكه (الفناء الحالي للكنيسة)، مع جزء آخر داخلي كحق انتفاع (حجرة القربان والسلم الخاص بالدور العلوى-ودورة مياه ) وبعد إزالة الحجرة صار للكنيسة باباً جهة الغرب على شارع مصطفى بك شوقي (الأبواب الحالية).
ظهرت السيدة العذراء لأبونا جرجس وأرشدته إلى تاجر أخشاب ببلدة تتدعى (غمازة، بمحافظة الجيزة)، وتم شراء خشب لعمل جمالون لسقف الكنيسة ليحميها من الأمطار بدلاً من الجريد وقد كانت الكمية المشتراة هي بذاتها الكمية المطلوبة للسقف ولم يبقى ولا قطعة صغيرة. وكانت الشبابيك بالجمالون مغطاة بأكياس بلاستيك لعدم وجود إمكانية لشراء زجاج

إعــادة البنـاء

سنة 1959 بدأ العمل في إعادة بناء الكنيسة وأبتدأ الهدم مع الاحتفاظ بإقامة القداسات في فناء الكنيسة الحالي وإقامة سرادق ومذبح خشبي متنقل وخلف السرادق كان الهدم وإعادة البناء

وقد تجلت يد الرب في أعمال البناء ليؤكد قول المزمور "إن لم يبن الرب البيت فباطل تعب البناؤن" (لابد أن نعرف في ذلك الوقت قلة العطايا والكنيسة ناشئة وسط كنائس الحي الأخرى. وكم من ضعاف النفوس ظنوا أنه يستحيل أن يكمل العمل والبناء )
بموجب أمر تنكيس من إدارة الحي بدأ العمل، وقام بتصميم الرسومات طالب ببكالوريوس الهندسة لعدم تمكن الكنيسة من دفع قيمة مهندس استشاري.
سنة 1968 تم الأنتهاء من منارات الكنيسة وصممت على شكل ثماني حتى لا تتلاصق بالمنازل المجاورة لها في ذلك الوقت.

مذبــح الكنيســة

مذبح الكنيسة الرخامي وهو مقام على أربعة أعمدة بتيجان و قصة هذا المذبح، أنه كان هناك خلاف بين القمص سرجيوس و السيد / توفيق دوس (أحد الأعيان في ذلك الوقت). وبعد وفاته طلب ابنه موريس من أبونا جرجس متى لما له من صداقة مع القمص سرجيوس أن يطلب منه توضيح حقيقة الخلاف بينه وبين أبيه، فوعده أبونا جرجس بذلك. وفي يوم تأبينه وقف القمص سرجيوس وبدأ بأسلوبه الجميل كشف أمور كثيرة غامضة ومن شدة إعجاب موريس بما قيل في حق أبيه، قال لأبونا جرجس "أطلب ما تشاء" فطلب منه مذبح للكنيسة رخامي فتم عمل المذبح بأعمدته الأربعة المخروطة
لم يكن للدكتور صبحي روفائيل أولاد وأثناء صلاة مسحة المرضى لزوجته، عقب إجراء عملية جراحية لها قالت إن رزقت بأبن أقدم للعذراء ما تحتاجه وقد أعطاها الرب النسل فقدمت للكنيسة البلاط بالكامل

قصــة الموزايـك:

كانت كنيسة سانت تريز بشبرا بواجهتها الموزايك محل انتباه وإعجاب أعضاء الكنيسة وأرادوا أن تكون كنيسة العذراء على نفس النمط. . وكان الخواجه "أسكورو" وهو إيطالي الجنسية له مصنع موزايك بالشرابية وكان عليه أن يترك البلاد حسب قرار ترحيل الأجانب في ذلك الوقت ، فطلب منه أبونا جرجس متى عمل الأربع أعمدة الداخلية فقط للكنيسة فرفض بشدة لأنه مهدد بالترحيل في أي وقت وببركة أم النور أستطاع أبونا أن يحصل له على إذن بالإقامة لمدة 3 سنوات لتصفية حساباته. وعندما قدم له هذا التصريح، قدم للكنيسة الموزايك المطلوب للواجهة والمنارات والأعمدة وقام بالتركيب ورسم صورة للسيدة العذراء بين المنارتين، وكتب آية " فرحت بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب" أعلى الأبواب. كما قام بعمل لوحة تذكارية باللغتين القبطية والعربية على يمين ويسار الأبواب ورسم كأس وعنقود عنب أعلى قمة المنارة. وبعد أن أنتهى العمل بالكنيسة ترك باقي حسابه هدية لأم النور التي أعانته كما قدم خشب السقالات للكنيسة كهدية

يـد الـرب تبنــي

أثناء صب القبة الوسطى بصحن الكنيسة لم يكن هناك بالأسواق أسمنت سريع، ولم يتبق على عيد السيدة العذراء إلا أيام معدودة. وكان الأستاذ أبو نصير وزيراً للتموين في ذلك الوقت فذهب إليه القمص جرجس متى وطلب منه أن يوفر للكنيسة 7 طن أسمنت وكانت المفاجئة أن السيد الوزير أمر للكنيسة بصرف ما تحتاجه كاملاً من أسمنت وصبت القبة قبل عيد أم النور بثلاثة أيام. أما السبب وراء ذلك فإن السيد الوزير كان قد رشح للبرلمان وقد أظهر شعب الكنيسة محبة جمة له ثم توالت المناصب فصار وزيراً للعدل ثم وزيراً للتموين. وكان ينتظر يوماً يرد للكنيسة المحبة التي قدمتها.وقد رسم الفنان يعقوب فانوس بالقبة صورة بديعه لرب المجد فاتح احضانه والتلاميذ الأثنى عشر بين شبابيك القبه

أتى يوم استحقاق دفع قيمة شيك مستحق على الكنيسة قيمته 50 جنية (وكانت قيمة الشيكات الموقعة خمسة آلاف جنيه) وكان ذلك يوم أحد، وعقب القداس وفتح الصناديق وانصراف الشعب فلم يجد أمين الصندوق في ذلك الوقت (أ. جندي فام) إلا مبلغ 75 قرشاً فقط. . وهنا بدأت الملامة توجه لناظر الكنيسة الذي وقع على الشيكات..ولكن هل ينسى الله شعبه؟ وأثناء هذا الحزن يرن صوت من الأعضاء ويقول لنفتح الصناديق مرة أخرى، ولكن وسط تعجب الجميع وربما استهزاء البعض، فتحت الصناديق مرة أخرى فوجد بها لفة دوبار وداخلها مبلغ 50 جنيها كاملة، وهي القيمة المستحقة عن الشيك. فقال الجميع "هذه يد الله وبركة أم النور"
كان دخول الكهرباء إلى الكنيسة واحدة من المشاكل ولكن ببركة أم النور أستطاع الأستاذ فايق فريد (من مسئولي الكهرباء) أن يعيد توزيع كهرباء المنطقة بأكملها ووضع لوحة توزيع بجوار الكنيسة وبذلك لم تضيء أم النور كنيستها فقط بل شارع مصطفى بك شوقي بأكمله

التــاج الذهبـي

وأيضاً من عمل يد الرب بالكنيسة في يوليو 1968، كان القمص جرجس ضمن الوفد المسافر لفينسيا، وهناك قدم له البابا بولس السادس علبة موزايك ذهبي هدية بعد أن تحدث معه عن البابا كيرلس السادس. ومن العجب أن هذه العلبة لم ينقص ولم يزيد منها قطعة واحدة لتغطي تاجي السيد المسيح والسيدة العذراء كاملاً للصورة التي رسمت بين المنارتين

مقصورة العـذراء من المنيــا

توجد بالكنيسة مقصورة منذ 1943 وبها صورة جميلة للسيدة العذراء تحمل السيد المسيح على ذراعيها، ونحت على خشب الدولاب السفلي صورة للقديس مارجرجس وأخرى للسيدة العذراء وهذه المقصورة مهداة من (جابر موسى) (عمدة بلدة بردانوها بالمنيا). وكان قد نجاه الرب من حادث اعتداء عليه فعرضت زوجته الأمر على القمص إقلاديوس (كاهن كنيسة العذراء ببلون الدرج وأب اعتراف القمص جرجس متى) فأشار عليها بتقديم مقصورة للسيدة العذراء بكنيستها الجديدة بعياد بك

زيـارة البابـا كيرلـس

زار قداسة البابا كيرلس السادس الكنيسة لصلاة القداس الإلهي باكراً جداً فقرع باب الكنيسة ففوجيء عامل الكنيسة بقداسته فهتف "البابا البابا..." فخرجت واحدة من سكان المنزل المجاور للكنيسة لتنظر البابا بثياب النوم، فغطى البابا وجهه بالشال. وعقب القداس عاتب على أبونا جرجس ترك هذه الشبابيك تطل على فناء الكنيسة وطلب منه أن تغطى. وقد تم عمل خشب بغدادي وزرع عليه لبلابة، وبذلك ستر فناء الكنيسة وحافظ للجار على حق فتح الشبابيك..وقد عاد قداسة البابا للصلاة مرة أخرى بعد ذلك للكنيسة وقد أعجب جداً بهذه الفكرة
أختير سنة 1968 القمص جرجس متى للديوان البابوى فكان لآبد من وجود كاهن شريك ليساعده فى صلوات العشيات والقداسات فانتدب قداسة البابا كيرلس القمص ابتناغو (كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون) للصلاة واستمر كذلك حتى سيامة القس/ تداوس جورجى سنة 1969 وهو أول كاهن مستديم للصلاة بالكنيسة. وبعد اعتلاء قداسة البابا شنودة الثالث (14نوفمبر 1971) للسدة المرقسية اضاف لمجلس الكنيسة كلا من م/ شوقى فهيم- م/ رمسيس فهيم - د. سليمان نسيم

مذبـح الأنبـا ابـرآم

تم تدشين مذبح الكنيسة باسم القديس الأنبا إبرآم وقام المتنيح الأنبا مرقس مطران أبو تيج بالتدشين في يونية 1972. وقصة هذا المذبح انه عند اتساع نشاط الكنيسة وزيادة شعبها كانت الحاجة لإقامة قداس آخر وأبتدأ التفكير في هذا الأمر، وأثناء اجتماع مجلس الكنيسة أبتدأ طرح أسماء القديسين ونطق واحداً من الأعضاء بقوله "لماذا نبحث بعيداً وصاحب المذبح موجود وسطنا (حيث إن صورة القديس الأنبا إبرآم معلقة بحجرة المجلس). وطرح اسم الأنبا إبرآم أسقف الفيوم فنال موافقة جميع الأعضاء. وكان في حقيقة الأمر إن القمص جرجس متى من المحبين لهذا القديس وفي داخله كانت رغبة أن يسمى المذبح الجديد بأسمه وراوده أكثر من مرة في حلم. ولهذا شعر أن يد الرب هي التي تسمى هذا المذبح الجديد
قام في هذا الوقت (مارس 1972) قداسة البابا شنودة الثالث بسيامة الأستاذ عوض فرج رفيق قداسته فى الخدمة بكنيسة الأنبا انطونيوس بشبرا بأسم / القس أنطونيوس وبدأ خدمة الشباب والشابات بالكنيسة. ثم تم سيامة الأستاذ/ ميشيل وهبه أيضاً رفيق قداسه البابا فى الخدمة بكنيسة الأنبا انطونيوس بشبرا بأسم القس/ ميخائيل وهبه فى 10/3/1974

توسيـع الكنيســة 1972

كان هناك قطعة أرض فضاء خلف الهياكل 9م×16م، مدخلها من عطفة سيدهم بطرس، أبتدأ أصحابها في تصميمها على أن تكون عمارة سكنية أسفلها فرن وعرضوا في مقابل ذلك أن يقوموا بتكييف الكنيسة، ولكن الكنيسة رفضت وابتدأت قصة طويلة من السعي في محاولة ضم هذه القطعة للكنيسة. وقد زار الكنيسة قداسة البابا شنودة الساعة 11 مساءاً وأطلع على أمر هذه الأرض وبارك شرائها ودفع مبلغ 200 جنيه كتبرع من قداسته، وبعلاقة أبونا جرجس متى الطيبة مع السيد سعد زايد (محافظ القاهرة) وسعى أطراف آخرين تم بيع هذه الأرض للكنيسة وأضيفت لتكون الهياكل الجديدة. قام بالرسم الهندسي م. ظريف عزيز وقام السيد رفعت بأعمال البناء، وبعد مدة قصيرة جداً تم هدم حائط حضن الآب للكنيسة الأولى وكان به صورة رب المجد ضابط الكل وحول العرش الأربع حيوانات غير المتجسدين قام برسمها الفنان يعقوب فانوس وتم افتتاح الهياكل الجديدة
أيضا تم نقل مذبح السيدة العذراء وصمم حوله أربعة أعمدة أعلاها قبة، ومذبح الأنبا إبرآم إلى الهياكل الجديدة مع إضافة صور معدنية للعشاء السرى حول المذبح و نقلت المعمودية من خورس السيدات إلى أسفل المنارة وبنيت ثمانية أضلع في حجرة مستقلة وقام بتدشينها المتنيح الأنبا تيموثاوس الأسقف العام. وقد قامت الفنانة بدور برسم كامل لحياة وآلام السيد المسيح على جوانب الكنيسة وبحجم كبير وكذلك قام برسم صورة حضن الأب الجديدة الفنان عادل لبيب عام 1978
وقد كانت هناك عادة تسلمناها في كل عيد للسيدة العذراء أنه أثناء صلاة العشية يطاف بصورة أم النور ويخرج بها الكهنة والشمامسة مع الألحان والصلبان والمجامر من باب شارع مصطفى بك شوقي حتى يدخلوا بها من باب عطفة سيدهم بطرس (باب الكنيسة الأول القديم) وهي تطوف تبارك شعب المنطقة وتعلن إن الكنيسة الصغيرة قد نمت وأبتدأ ذراع الرب يتمجد وتم شراء المنازل المجاورة للكنيسة الواحد تلو الآخر ابتداء من 1988م ليصير هناك مبنى خدمات بالكنيسة يتسع ليقبل خدمة الملائكة "حضانة" - قاعة مناسبات - مركز كامل للكمبيوتر واللغات - قاعة مكتبة الإطلاع - خدمة أخوة الرب - حجرات خدمية أخرى.... وبالأرض الأخرى أضيف فناء للكنيسة وتم إقامة مكتبة البيع لخدمة أبناء الكنيسة·
ونما قطيع الرب وأحتاجت الكنيسة لخدام مكرسين للخدمة - وكان قداسة البابا شنودة قد أنتدب القس/ أنطونيوس فرج للخدمة بلندن وقد رقى لدرجة القمصية
فتم سيامة م/ سعيد بهنام بأسم القس/ تادرس فى 31/8/1985 وقد تم تعينة رئيساً لمجلس الكنيسة بعد نياحة القمص جرجس متى (12/11/1992). ثم تم سيامة أ/ صفوت فرج باسم القس/ مينا فرج فى (6/3/1987) وبعد ذلك تم سيامة أ/ أمير ابراهيم باسم القس/ ابراهيم فى (17/8/1992). ومع بداية عام جديد (6/1/1996) انضم للخدمه بالكنيسة القس/ آرميا بولس

مذبـح الشهيـد أسطفانـوس

ولاتساع الخدمة بنيت كنيسة صغيرة أعلى سطح الكنيسة وبها "مذبح باسم الشهيد العظيم اسطفانوس رئيس الشمامسة" وتم إقامة أول قداس بها يوم 14-6-1993 وكانت سبب بركة في تجهيز السطح لاستيعاب بعض الأنشطة. وقد أحضر للكنيسة جزء من رفاته المقدسة في 25-9-2000 "عيد نقل أعضاءه المقدسة"

البنــاء الحديــث

وبدأ قطيع الرب ينمو ويد الرب تعمل ومع نهاية سنة 2000 (1-12-2000) كانت بداية عمل جديدة في إعادة تدعيم الأساسات بعد أن تآكلت، ولولا يد الرب التي ساندتها طيلة هذا العمر لكانت أنهارت سريعاً، فقام القس/ تادرس بهنام بالأشراف الكامل على إعادة البناء والتشييد لتصير الكنيسة كنيستين كاملتين وعدد كبير من المذابح ولازال العمل والبناء مستمر حالياً هندسياً تحت أشراف م. شكري كامل وأعمال البناء تحت أشراف م. وليم حبيب

أجســاد القـديسين

وإيمانا بأن الكنيسة تبنى على أجساد القديسين - ابتدأ عمل الرب معنا فتوافد للكنيسة رفات الأباء القديسين

أولاد الأنبا توماس الأباء الرهبان والشهداء القديسين
شهداء أخميم
رفات الشهيد اسطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء
رفات القديس يوليوس الأقفهصى كاتب سير الشهداء
أطفال بيت لحم
رفات مار مينا
جزء من زنار السيدة العذراء