![]() |
عطف وحب (من كتاب خبرات في الحياة)
عطف وحب (من كتاب خبرات في الحياة) http://annabaa.org/nbanews/67/images/207.jpg كثيرًا ما رأيت أشخاصًا في طريق الحياة، باسم العطف، يساعدون الغير علي الاستمرار في الخطأ أو في الشر، ناسين أنهم يشتركون معهم في مسئولية أخطائهم، وناسين قول الرسول: " ولا تشترك في خطايا الآخرين" ( 1 تي 5: 22). وباسم العطف! وباسم الحب! يدافعون عن محبيهم في كل أخطائهم، بل يبرون هذه الأخطاء. وبهذا التبرير يستمر الخطاة في طريقهم الخاطئ، ويتشجعون عليه، وقد يقلدهم البعض فيه وقد قال الكتاب: " مبرئ المذنب، ومذنب البريء، كلاهما مكروهة الرب " ( أم 17: 15). ونلاحظ أنه ذكر مبرئ المذنب أولًا، في كونه مكرهة للرب. هؤلاء يضرون أنفسهم، لأنهم يتعرضون لعقوبة الله، إذ لم يقفوا في جانب الحق، والله ( يو 14: 6). وأيضًا يضرون من يحبونهم إذ يشجعونهم علي الخطأ.. فما هو الوضع السليم إذن؟ نجيب: المحب الحقيقي ليس هو الذي يبرر أخطأ من يحبه، بل الذي يقوده إلي التوبة، والتخلص من الأخطاء. |
شكرا على المشاركة
ربنا يفرح قلبك |
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل |
الساعة الآن 03:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025