منتدى الفرح المسيحى - أمى الحبيبة يا ينبوع الحنان حين أفكر فيك.فماهى الا خطوة نحو الجلجثة

أرجو أن استأذنكم أخوتى الأحباء بمساحة للفضفضة والتكلم عن والدتى التى ذهبت الى السماء زى النهارده من 9 سنين وكان يوم أربعاء مش ناسى يوم 23 مارس ومش ناسى آخر كلمة قالتهالى وأنا ماسك ايديها وبقولها هتخفى امتى قالتلى بعد يومين ومكنتش واخد بالى من الكلام وافتكرتها هتخف بعد يومين لكن بعد يومين ذهبت الى السماء..ذهبت الى السماء ولكنها تركت فراغ كبير فى حياتى..كنت بتحسى بفرحتى وبتحسى بشكوتى
يا أمى يا ينبوع الحنان..كنت بركة لينا..ذهبت الى السماء من أحبتنى بلا غرض واحتملتنى بلا شكاية وأعطتنى بلا حدود ودون انتظار المقابل..يمضى بى العمر وقلبك يا أمى يسكننى
عزائى يا أمى فى ذكراك انك تعرضت لظل الموت وليس الموت
لأن المؤمنين بيسوع الحى أحياء أيضا انت الآن مع ربنا يسوع المسيح فى السماء فرحة به وفرحة معه أنت خلعت الرداء الذى يسميه الكتاب المقدس الخيمة وسالتقى معك مرة تانية فى المجد
كانت امى تنحنى لترقبنا..قلقة حين نتأخر..فى الشتا جنب النافذة
فى الصيف جنب الباب..ان الطريق البعيد للبيت كان يبدو أكتر أمنا لانها كانت تنتظر هناك..تنتظر حتى نرجع اليها فى البيت
قلقة اذا تأخرنا..ترقب من نافذة فى السماء..ترقب متكئة من باب السماء

يا أمى حين أفكر فيك
فماهى الا خطوة نحو الجلجثة
فيدك الرقيقة على جبهتى
تقودنى الى يسوع الآن
تقودنى الى يسوع الآن