![]() |
قصة عن قتال الزنا والطهارة
قيل عن أخر كان ساكنا فى دير ، إنه من شدة القتال كان يسقط فى الزنا مرارا كثيرة ، فظل يُكره نفسه ويصبر لئلا يترك إسكيم الرهبنة ، وكان يتمم قانونه وسواعيه بحرص ويقول فى صلاته : " يا رب ، أنت ترى شدتي و حزني . فأكرهني يا رب سواء شئت أو لم أشأ وخلصني ، لأنني مثل الطين أشتاق إلى الخطية وأحبها ، فلهذا ليس بالعجيب ، وإن كنت تخلص الأطهار فقط فما هى الحاجة إلى ذلك ؟ لأن هؤلاء مستحقين ، ولكن أظهر في يا سيدي أنا غير المستحق عجب رحمتك ، لأنني إليك سلمت نفسي أنا المسكين " . وكان يقول ذلك كل يوم سواء أخطأ أو لم يخطى . وفى أحد الأيام ، بينما كان يدوم فى هذه الصلاة ضجر الشيطان من حسن رجائه وجسارته المحمودة ، فظهر له وجها لوجه وهو يرتل مزاميره وقال له :" ألا تخزى بالكلية أن تقف بين يدي الله وتنطق اسمه بفمك النجس " ؟ فقال له الأخ " " ألا تضرب أنت مرزبة وأنا أضرب مرزبة ؟ أنت تسقطني فى الخطية وأنا أطلب من الإله الرحوم أن يتحنن على . فإنني أقاتلك فى هذا الصراع حتى يدركني الموت ولا افقد رجائي من إلهي ولا أكف من ألاستعداد لك ، وسترى من هو الذي يغلب أنت أم رحمة الله " فلما سمع الشيطان ذلك قال :" من الآن لا أعود أقاتلك لئلا أسبب لك أكاليل برجائك فى إلهك " . ومن ذلك اليوم تنحى الشيطان عنه . ثم رجع الأخ إلى نفسه وأخذ ينوح ويبكى بسبب الخطايا السابقة . وإذا قال فى فكره . نعما لك لأنك تبكى ، كان يرد على فكره بذكر خطاياه ، وإذا قال له فكره : أين تذهب لأنك فعلت خطايا كثيرة ، كان يقول : " إن الرب يفرح بأن يحيا الميت ويوجد الضال " . |
رد: قصة عن قتال الزنا والطهارة
موضوع جميل جدا
شكرا للإفادة |
رد: قصة عن قتال الزنا والطهارة
ميرسي يامينا ربنا يعوض تعب خدمتك
|
الساعة الآن 09:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025