![]() |
"مخافة الله" والتديّن
"مخافة الله" والتديّن https://images.chjoy.com//uploads/im...495e4f0049.gif تصِفُ المزامير الذين يخافون الرب بـ: "الحافظين عهدَه الذاكرين أوامرَه ليعملوا بها" (مزمور 102: 18)؛ وهم يشكِّلون "الجماعة الكبيرة" للمؤمنين المجتمعين في الهيكل للصلاة ولتسبيح الله: "من لدُنكَ تسبيحي في الجماعة العظيمة سأوفي بنذوري أمام أتقيائه" (مزمور 21: 26). في هذا السياق نرى بأن مخافة الرب تعني ما يمكن تسميته بـ "الممارسة الدينية". لهذا فإن مخافة الرب تُعَلَّم من جيل إلى جيل: "هلمّوا أيها البَنونَ وليَ استمعوا مخافة الربِّ أُعلِّمُكم" (مزمور 33: 12). "يوم وقفتَ أمام الربِّ إلهكَ في حوريب، حين قال ليَ الرب: اجمع لي الشعبَ حتى أُسمِعَه كلامي، لكي يتعلموا أن يخافوني طول الأيام التي يعيشونها على الأرض ويعلموا بنيهم ذلك" (تثنية 4: 10). وإن تعليم مخافة الرب لا يعني التعليم على "الخوف"، بل تعليم الصلاة وحفظ الوصايا والدخول في حياة قوامها الثقة بالله. |
الساعة الآن 02:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025