منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   العهد القديم (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   سفر صموئيل الأول الاصحاح الثامن عشر (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=18549)

joy 25 - 05 - 2012 03:47 PM

سفر صموئيل الأول الاصحاح الثامن عشر
 
الإصحاح الثامن عشر

18: 1 و كان لما فرغ من الكلام مع شاول ان نفس يوناثان تعلقت بنفس داود و احبه يوناثان كنفسه

18: 2 فاخذه شاول في ذلك اليوم و لم يدعه يرجع الى بيت ابيه

18: 3 و قطع يوناثان و داود عهدا لانه احبه كنفسه

18: 4 و خلع يوناثان الجبة التي عليه و اعطاها لداود مع ثيابه و سيفه و قوسه و منطقته

18: 5 و كان داود يخرج الى حيثما ارسله شاول كان يفلح فجعله شاول على رجال الحرب و حسن في اعين جميع الشعب و في اعين عبيد شاول ايضا

18: 6 و كان عند مجيئهم حين رجع داود من قتل الفلسطيني ان النساء خرجت من جميع مدن اسرائيل بالغناء و الرقص للقاء شاول الملك بدفوف و بفرح و بمثلثات

18: 7 فاجابت النساء اللاعبات و قلن ضرب شاول الوفه و داود ربواته

18: 8 فاحتمى شاول جدا و ساء هذا الكلام في عينيه و قال اعطين داود ربوات و اما انا فاعطينني الالوف و بعد فقط تبقى له المملكة

18: 9 فكان شاول يعاين داود من ذلك اليوم فصاعدا

18: 10 و كان في الغد ان الروح الردي من قبل الله اقتحم شاول و جن في وسط البيت و كان داود يضرب بيده كما في يوم فيوم و كان الرمح بيد شاول

18: 11 فاشرع شاول الرمح و قال اضرب داود حتى الى الحائط فتحول داود من امامه مرتين

18: 12 و كان شاول يخاف داود لان الرب كان معه و قد فارق شاول

18: 13 فابعده شاول عنه و جعله له رئيس الف فكان يخرج و يدخل امام الشعب

18: 14 و كان داود مفلحا في جميع طرقه و الرب معه

18: 15 فلما راى شاول انه مفلح جدا فزع منه

18: 16 و كان جميع اسرائيل و يهوذا يحبون داود لانه كان يخرج و يدخل امامهم

18: 17 و قال شاول لداود هوذا ابنتي الكبيرة ميرب اعطيك اياها امراة انما كن لي ذا باس و حارب حروب الرب فان شاول قال لا تكن يدي عليه بل لتكن عليه يد الفلسطينيين

18: 18 فقال داود لشاول من انا و ما هي حياتي و عشيرة ابي في اسرائيل حتى اكون صهر الملك

18: 19 و كان في وقت اعطاء ميرب ابنة شاول لداود انها اعطيت لعدريئيل المحولي امراة

18: 20 و ميكال ابنة شاول احبت داود فاخبروا شاول فحسن الامر في عينيه

18: 21 و قال شاول اعطيه اياها فتكون له شركا و تكون يد الفلسطينيين عليه و قال شاول لداود ثانية تصاهرني اليوم

18: 22 و امر شاول عبيده تكلموا مع داود سرا قائلين هوذا قد سر بك الملك و جميع عبيده قد احبوك فالان صاهر الملك

18: 23 فتكلم عبيد شاول في اذني داود بهذا الكلام فقال داود هل مستخف في اعينكم مصاهرة الملك و انا رجل مسكين و حقير

18: 24 فاخبر شاول عبيده قائلين بمثل هذا الكلام تكلم داود

18: 25 فقال شاول هكذا تقولون لداود ليست مسرة الملك بالمهر بل بمئة غلفة من الفلسطينيين للانتقام من اعداء الملك و كان شاول يتفكر ان يوقع داود بيد الفلسطينيين

18: 26 فاخبر عبيده داود بهذا الكلام فحسن الكلام في عيني داود ان يصاهر الملك و لم تكمل الايام

18: 27 حتى قام داود و ذهب هو و رجاله و قتل من الفلسطينيين مئتي رجل و اتى داود بغلفهم فاكملوها للملك لمصاهرة الملك فاعطاه شاول ميكال ابنته امراة

18: 28 فراى شاول و علم ان الرب مع داود و ميكال ابنة شاول كانت تحبه

18: 29 و عاد شاول يخاف داود بعد و صار شاول عدوا لداود كل الايام

18: 30 و خرج اقطاب الفلسطينيين و من حين خروجهم كان داود يفلح اكثر من جميع عبيد شاول فتوقر اسمه جدا


الساعة الآن 07:07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025