![]() |
مال اليا وسمع صراخي
انتظارا ً انتظرت الرب فمال الي وسمع صراخى" (مزمور 40 : 1 ) . فقد هزتني هذه العبارة ورفعت من معنوياتي إذ فيها رأيت الله بكل عظمته يأتي متنازلا ً الى الانسان ليستمع الى صراخه تماما ً كما يميل الاب وينحني الى ابنه الصغير ليستمع الى كل صرخة ويصغي الى كل طلبة باهتمام فائق وحنو بالغ .
قد شعرت بكلمات داود بلمسة شخصية دافئة فهو يتحدث بصيغة المفرد عن اختبار شخصي وكم يشجعني ان اعرف يقينا ً ان الله يستمع ايضا ً الى صراخى انا وسط ضجيج العالم والصرخات الكثيرة المختلفة التي تُرفع اليه من انحاء الكون المترامي . الم يسمع الرب يسوع وهو محاط بجموع غفيرة صاخبة بارتيموس الاعمى الذي كان يستعطي على الطريق حين ابتدأ يصرخ ويقول : " يا يسوع ابن داود ارحمني " ( مرقس 10 : 47 ) ، نعم مال اليه وسمع صراخه بل دعاه اليه وأبرئه . وهو ما يزال ينادي كل منا : " دعوتك باسمك " ( اشعياء 43 : 1 ) . الصلاة وحدها هي التي تتيح لنا ان نجد الله لنتحدث معه في اي ظرف يلم بنا اينما وجدنا وفي اي وقت احتجنا ، والله لا يكتفي بالترحيب بنا عندما نأتي اليه صارخين ولكنه يدعونا ويستحثنا ان نقبل اليه ليستمع الى صراخنا ويستمتع باصواتنا فنقرأ من (سفر نشيد الانشاد 2 : 14 ) " اسمعيني صوتك لان صوتك لطيف " . منقول |
رد: مال اليا وسمع صراخي
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
رد: مال اليا وسمع صراخي
اسعدني مرورك يا غاليه ماري شكرااااااااااا
|
رد: مال اليا وسمع صراخي
شكراً أختى ناردين على مشاركتك المثمرة
ربنا يبارك خدمتك |
رد: مال اليا وسمع صراخي
اسعدني مرورك شكرا يا غالي مجدي
|
الساعة الآن 09:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025