منتدى الفرح المسيحى - الرعب يجتاح الإسلاميين فى «رابعة» بعد مشاهدة أعداد المعارضين!!!

الرعب يجتاح الإسلاميين فى «رابعة» بعد مشاهدة أعداد المعارضين!!!

http://img.ch-news.com/article137275...7e0t0yn0o9.jpg

أرسلت «المجموعة الصحراوية» لتأمين «الإرشاد»

بعد كل هذا الحشد الذى رأه الإخوان من الرافضين لحكمهم، ولحكم رئيسهم محمد مرسى، أصبح لديهم يقين أن بقاءهم فى السلطة أمر شبه مستحيل، وأصبح خروجهم من قصر الرئاسة ومن الحياة السياسية كلها مسألة وقت ليس إلا، لذلك هم يخوضون المعركة الأخيرة، وبدا هذا ظاهرا من وجوههم ووجوه حلفائهم فى اعتصام »رابعة العدوية». شائعات عديدة أطلقها البعض عن ورود معلومات تفيد تحركات داخل الجيش، وأن هناك احتمالا لحدوث انقلاب عسكرى، وهدد البعض بمواجهة الجيش بالسلاح حال إقدامه على مثل هذه الخطوة، كما روج البعض لشائعة أن هناك هجوما سوف يقوم به الرافضون لسياسة مرسى من أجل قتلهم، الأمر الذى جعل المعتصمين فى حالة استعداد من أجل التصدى إلى أى هجمات. المعتصمون كانوا يقومون من وقت لآخر بتقديم بعض الحركات القتالية وممارسة بعض الألعاب الرياضية والجرى داخل حدود الميدان، من أجل بث الطمأنينة فى نفوس المعتصمين، وليشعروهم بكثرة أعداد الموجودين فى ظل تراجع واضح فى أعدادهم. الإخوان قاموا بإحضار أجهزة «لا سلكية» وزعت على القيادات الإخوانية الموجودة هناك والمسؤولة عن تأمين مداخل ومخارج الميدان، خوفا من رصد مكالماتهم أو التنصت عليها، كما قاموا بإطلاق أسماء رمزية سرية على المجموعات التى تم تشكيلها لتأمين الاعتصام، والتى وصلت إلى ست مجموعات، تضم كلا منها ما لا يقل عن 200 شاب من ميليشيات الجماعة، وتمكنت «الدستور الأصلي» من معرفتها وهى «المجموعة الصحراوية»، و«المجموعة البحرية»، و«المجموعة الجوية»، و«المجموعة الفضائية»، و«المجموعة الأرضية»، و«المجموعة الزراعية». يذكر أن الإخوان وبعد وقوع اشتباكات فى محيط مكتب الإرشاد فى المقطم قاموا بإرسال المجموعة الصحراوية والمشكلة من نحو 200 شاب إخوانى إلى هناك من أجل المشاركة فى تأمين المقر، مرتدين الخوذ والواقى الصدرى، حاملين الأسلحة البيضاء والشوم. «الدستور الأصلي» رصدت وجود حالات سرقة داخل الميدان بعد أن قامت المنصة الرئيسية بالتنبيه على وجود لصوص، وأن هناك من سرقت منه أمواله وتليفونه المحمول، كما رصدت «الدستور الأصلي» قيام المعتصمين بأداء صلاة «الخوف»، وهى الصلاة التى تتم ممارستها فى أثناء الحروب تحسبا لوجود أى هجوم من العدو.

مصدر الدستور الاصلي