منتدى الفرح المسيحى - هل تعرف ابن الله؟

هل تعرف ابن الله؟

https://upload.chjoy.com/uploads/1355118614071.jpg

تظهر لنا القرائن أن كاتب رسالة العبرانيين

كان يعلم نهاية العالم.
ولهذا لم يتعمق كثيراً في مشاكل الحاضر

بل أكد أن المسيح هو المنتظر
وثبت أنه وارث لكل شيء.
لا تستطيع قوة،
أن تؤخر فداءه الذي أكمله على الصليب،
أو تعارض مجيئه الثاني، إنه يأتي قريباً في مجد عظيم،
لأن كل ما عند الله له وهو الوارث.
وكذلك أعلنت لنا الكتابة المقدسة أن الله كوّن العالم بابنه،
الذي فيه وضع كل مواهب نعمته.
ففي المسيح تجد كل الحكمة، والبر، والقداسة، والفداء.

ليس صالح خارجه.
فالله يلتقي بك فيه.
كل مجد الله،
الذي كان محور الإعلانات والسجود في العهد القديم،
حل في الابن جسدياً.

وإنما كان مجده في سيرته مستتراً، لئلا يميتنا.
أما اليوم فيبرق جلياً،
لأنه واحد مع مجد أبيه.
لأن الله في الابن،
والابن في أبيه في روح واحد.
فمن هذا يظهر الابن كالآب، والآب مثله.
كثير من الأتقياء، اشتاقوا رؤية الله،

لكنهم فشلوا بسبب خطاياهم

والآن ونحن عالمين أن الله في المسيح صار جسداً،
لنشعر بمحبته، وندرك قداسته، ونختبر قوته.
ادرس شخص يسوع المسيح،
تعرّف من هو الله، لأنه صورته المطابقة.
اليوم يجلس المسيح عن يمين أبيه،

ويحمل العوالم بكلمة قدرته، ويشفع فينا.
فعلى العالم أن ينفجر والنجوم تصطدم
لو ترك الله لغضبه على خطايانا حرية،

ولكن حتى الآن،

ينتظر الله في رحمته رجوع الشعب.
وينتظر توبتك،
لتقبل ابنه، وتقبله.
ليدخل روحه في قلبك الشرير،
ويتحقق فيك خلاصه.
متى تسجد للآب والابن في الروح القدس؟

" هو بهاء مجده ورسم جوهره "
( عبرانيين ١: ٣ ).

أيها الآب نشكرك لمحبتك وصبرك.
لأنك لا تهلكنا لأجل خطايانا
، بل تخلصنا في ابنك.
فساعدنا لنسجد لك
وله في روحك القدوس.

لنمجدك بأعمالناالصالحة
أمين