http://almogaz.com/sites/default/fil...morsyyyy_7.jpgالفريق
http://almogaz.com/sites/default/fil...os/shorouk.jpg



لم يعد وصف «الفريق الرئاسي» أو «الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية» مناسبًا لفريق المساعدين والمستشارين الحالين للرئيس محمد مرسي، لاسيما بعد خسارة الفريق عضوين جديدين؛ هما د. خالد علم الدين، مستشار الرئيس لشؤون البيئة، الذي أقيل من منصبه، ود. بسام الزرقا، مستشار الرئيس للشؤون السياسية، والذي أعلن استقالته من الهيئة الاستشارية، والاثنان ينتميان لحزب النور السلفي.
خروج الزرقا وعلم الدين جعلا الفريق الرئاسي مكونًا فقط من 9 أشخاص بدلا من 21 بدأت بهم هذه الهيئة، والملاحظة الأبرز هي أن الفريق بات مقتصرًا على شخصيات منتمية للإخوان المسلمين ومقربين منهم.
الفريق الرئاسي يوم إعلانه 27 أغسطس.. كان مكونًا من 21 شخصًا، بينهم 14 إسلاميًا، منهم 3 أعضاء في مكتب الإرشاد بالإخوان؛ هم عصام الحداد، وعصام العريان، ومحيى حامد، و4 سلفيين؛ هم عماد عبدالغفور، وخالد علم الدين، وبسام الزرقا، وأحمد عمران، و4 أعضاء بحزب الحرية والعدالة؛ هم رفيق حبيب، وأميمة كامل، وحسين القزاز، وأيمن علي، وأستاذان جامعيان معروفان بتوجههما الإسلامي المعتدل؛ هما باكينام الشرقاوي، وسيف الدين عبدالفتاح، بالإضافة إلى المفكر الإسلامي سليم العوا.
بدأت سلسلة الاعتذارات والاستقالات عقب تشكيل الفريق الرئاسي مباشرة، وكانت البداية مع د. سمير مرقص، الذي أعلن عن توليه منصب مساعد الرئيس للتحول الديمقراطي، والذى لم يحضر إلى قصر الاتحادية نهائيًا، كما أن د. محمد سليم العوا، أكد أكثر من مرة عدم انتمائه للهيئة الاستشارية.
وكان الإعلان الدستوري الصادر في 21 نوفمبر الماضي القشة التي قصمت ظهر الفريق الاستشاري، وأنهت «شهر العسل» بين الرئيس ومستشاريه من التيارات السياسية المختلفة، لاسيما بعدما فشلت كل المبادرات، التي طرحها مستشارو الرئيس لحل الأزمة مع القضاة والتيار المعارض.
وشملت قائمة المستقيلين كل من فاروق جويدة، ود. سيف عبدالفتاح، وسكينة فؤاد، ومحمد عصمت سيف الدولة، وأيمن الصياد، وعمرو الليثي.
وكانت المفاجأة الأكبر استقالة د. رفيق حبيب، المفكر الإنجيلي وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، احتجاجًا على سوء إدارة الموقف.
وصدر قرار باستقالة د. عصام العريان من الهيئة الاستشارية؛ تمهيدًا لتعيينه عضوًا بمجلس الشورى.
وهكذا يتبقى الآن في الهيئة الرئاسية كل من: د. عصام الحداد (إخوان)، مساعد الرئيس للشؤون الخارجية، ود. باكينام الشرقاوي (إسلامية وسطية)، مساعدة الرئيس للشؤون السياسية، ود. عماد عبدالغفور (سلفي ـ وطن ـ متحالف مع الإخوان) مساعد الرئيس للتواصل المجتمعي، وكل من د. محيى حامد، مستشار الرئيس للأزمات، د. أميمة كامل السلاموني، مستشار الرئيس لشؤون المرأة، د. أيمن علي، مستشار الرئيس لشؤون المصريين في الخارج، وقريبًا رئيس الهيئة الرئاسية للإعلام، د. حسين القزاز، مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية، وجميعهم من الإخوان المسلمين.
ومازال الفريق يضم أيضًا اثنين من غير الإخوان؛ هما د. أحمد عمران، وهو سلفي كان من مؤيدي حازم أبو إسماعيل، واللواء عماد الدين حسين، مستشار الرئيس للأمن.