![]() |
هل الله يتمجد بواسطتك؟
هل الله يتمجد بواسطتك؟
https://images.chjoy.com//uploads/im...e1b2621f62.jpg فى يوحنا ١٧ : ١ – ٢ تكلم يسوع مع الآب كما يتكلم الولد مع أبيه. وصلى لأجل تلاميذه، فبدا فيه قلب المخلّص المفعم بالمحبة والقداسة. ونجد في الأصحاح ١٧ من إنجيل يوحنا، خلاصة كل صلوات المسيح. فمن يستقصي هذه الصلوات؟! لا نقدر، إلا أن نشترك في التمتمة، ونشكره لمحبته. أول كلمة في هذه الصلاة الشفاعية، هي الآب، لأن الابن منه ومثله، فالابن خرج من عند الآب ليوحد العالم الضال مع خالقه، بواسطة المصالحة، والآن أتت الساعة للتضحية والفداء، حيث تضطرم في قلب الابن كل محبة الله وقداسته. منذ البدء، كان المسيح رب المجد. ولكنه أخلى مجده، ليقترب منا. أما سلطان أبيه، فبقي فيه، وظهر في عجائبه وأقواله ورأفته. الآن أراد حمل الله، أن يموت موتنا على الصليب. فبهذا أظهر صميم مجده، الذي ليس بهاء ساطعاً وحسب، بل محبة ونعمة وتحنن فالمحبة، هي قوة مجد الله. وإن طلب يسوع من أبيه مزيد المجد، فطلب القوة لاحتمال خطايانا ودينونتنا، لكي يمجد أباه، حتى في عاصفة الآلام. ولا يسبب عاراً له، في ساعة الضعف الجسدي. وعلم يسوع، أن مستقبل البشر يتوقف على موته، لأنه لو لم يبذل حياته الأبدية، لما قدر الخطاة المتبررون، أن ينالوا الحياة الأبدية. إنه أحب الكل، ولكن ليس الكل، أتوا إلى الصليب. فالذين عرفهم الآب سابقاً أمناء، أتوا إلى أبيه، وعرفوا بواسطته الله القدوس أباً لهم الحنون. فمن حصل على غفران خطاياه ، لا يهرب من الله المجيد، بل يحمل حياته الأبدية فيه. ويتقدم إليه بدالة البنين، لأن مجد الآب، جدده في المحبة. كيف الحالة بالنسبة لك؟ هل يتمجد الآب والابن بواسطة سيرتك؟ " أيها الآب قد أتت الساعة مجد ابنك ليمجدك ابنك أيضا " (يوحنا ١٧ : ١). نسجد لمحبة الله الذي هو علة الكون، منه خلاصنا، ولنطلب غفراناً تاماً لخطايانا وقوة لحياة مقدسة. |
رد: هل الله يتمجد بواسطتك؟
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
رد: هل الله يتمجد بواسطتك؟
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل
|
رد: هل الله يتمجد بواسطتك؟
مشاركة اكتر من رائعة يا مستر مجدى |
رد: هل الله يتمجد بواسطتك؟
شكراً أخى هانى على مرورك الجميل
|
الساعة الآن 08:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025